" data-responsive="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2018/08/31/970632.jpg" data-src="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2018/08/31/970632.jpg"> TOPSHOT - Displaced Syrian girls stand next to a tent provided by a Turkish humanitarian organisation at a camp for displaced people in the northern Idlib province on August 29, 2018. UN Secretary-General Antonio Guterres warned today that full-scale military operations in Syria's Idlib province could lead to a
TOPSHOT - Displaced Syrian girls stand next to a tent provided by a Turkish humanitarian organisation at a camp for displaced people in the northern Idlib province on August 29, 2018. UN Secretary-General Antonio Guterres warned today that full-scale military operations in Syria's Idlib province could lead to a "humanitarian catastrophe" and cautioned against the use of chemical weapons. Guterres's warning came amid fears the Syrian government is mobilizing for a military offensive to retake Idlib, the last province still held by the country's beleaguered rebels. / AFP / Aaref WATAD




أطفال سوريون يدفعون معوقا على كرسي متحرك في مخيم للنازحين في إدلب أمس الأول.  (أ. ف. ب)
أطفال سوريون يدفعون معوقا على كرسي متحرك في مخيم للنازحين في إدلب أمس الأول. (أ. ف. ب)
-A +A
رويترز (موسكو)
بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مناورات عسكرية غدا السبت بمشاركة 25 بارجة عسكرية و30 طائرة، أفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس (الخميس) بأن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف بحث خيارات التسوية السلمية في سورية مع نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض بالمعارضة السورية، مؤكدة ضرورة الحوار بين الأسد والمعارضة «البناءة».

وفي غضون ذلك، قال مصدر مقرب من الحكومة السورية أمس لرويترز، إن القوات الحكومية تستعد لهجوم على مراحل في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها في شمال غربي البلاد.


وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، إن هناك مؤشرات على أن القوات السورية تعد لهجوم على إدلب.

وأضافت أن ممثل واشنطن الجديد بشأن سورية جيمس جيفري طرح المخاوف المتعلقة بالهجوم المحتمل خلال اجتماع في الآونة الأخيرة مع سفير روسيا لدى الولايات المتحدة.

وقالت «يساورنا القلق ليس بشأن هجوم محتمل بأسلحة كيماوية فحسب وإنما نشعر بالقلق أيضا إزاء أي نوع من تصعيد العنف في إدلب يعرض المدنيين والبنية التحتية المدنية في إدلب للخطر».

وحوّل الأسد أنظاره صوب إدلب، حيث تهيمن فصائل متشددة، وذلك بعدما حقق انتصارات بدعم روسي في السنوات القليلة الماضية طردت المعارضة المسلحة من مناطق أخرى في سورية.

ويهدد الهجوم أيضا بإثارة التوتر مع تركيا التي أقام جيشها سلسلة من مواقع المراقبة في مناطق المعارضة المسلحة العام الماضي بموجب اتفاق «خفض التصعيد» مع روسيا وإيران.

‏بدوره، قال المعارض السوري سمير نشار سواء حلت هيئة تحرير الشام نفسها أم لا، هي مجرد ذريعة روسية، لاستعادة المناطق المحررة وإعادة سيطرة النظام عليها بالقتال او بالمصالحات كما جرى في باقي المناطق.

وتساءل نشار عن الموقف التركي مما سيجري في إدلب، في حين قال وزير الدفاع التركي إن بلاده تسعى لضمان أمن 4 ملايين مدني قبل انهيار وقف إطلاق النار في إدلب.