-A +A
عبدالرحمن العمري
يا طارق الباب رفقا حين تطرقه

فإنه لم يعـد في الـدار أصحـــاب


ارحم يديك فما في الدار من أحد

لا ترج رداً فأهـل الود قد راحـوا

ولترحم الدار: لا توقظ مواجعها

للدور روحٌ.. كما للناس أرواح

قالت: خرج ولم يعد.. حاولت استرضاءه واسترجاعه.. ولكنني فشـلت.

ويتناول الأطباء الجانب العلمي فقالوا: طلبت منه الرحـيل لكي تتجـدد المشاعر.. وهذا يعني في لغـة الحـب.. الإحساس بالملل..

أما السـعادة الغامرة.. عند لقاء الحـبيب.. فإن كيمياء المخ هي المسؤولة عن ذلك.. إلا أن هذه المادة لا يسـتمر إفرازها بنفس المعدلات العالية التي تفرز في بداية الحـب.. والشائع أنه بعد مرور سـنوات من الحـب الرومانسي الجارف يصاب الإنسان بالممل.. نتيجة نقص تأثير هذه المادة على المخ واحتياجه لكمية أكبر منها..

ولذلك يوصي الأطباء بضرورة تجديد أواصر الحـب كلما شعر الزوجان بسـحابة هذا الملل وذلك حتى يحـفزا المخ على إنتاج هذه المادة الكيميائية بالكميات المطلوبة لعودة الحرارة إلى علاقة الحـب !

قالوا: اشـتاق لوصـلك.. وارضى جفاك!

طبيب باطـني: ت 2216 665