مدخل الابتدائية السادسة بالثقبة. (عكاظ)
مدخل الابتدائية السادسة بالثقبة. (عكاظ)




خالد العتيبي
خالد العتيبي




عادل حمدي
عادل حمدي




عبدالباري الدخيل
عبدالباري الدخيل
-A +A
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
مع العد التنازلي لانطلاقة العام الدراسي الأحد القادم، بات شكل مدارس في المنطقة الشرقية لا يبشر بأنها أكملت استعداداتها لاستقبال الطلاب، إذ اعترتها قلة الصيانة، الأمر الذي يفتح أكثر من علامة استفهام حول السبب في تأخر الصيانة إلى الوقت الضائع، وقلة المتابعة التي جعلت نقص وسائل السلامة في المدارس ملفا يتجدد مع بداية كل عام دراسي.

واستغرب ولي أمر أحد الطلاب عادل حمدي، تراجع مستوى الصيانة في المدارس وافتقارها لأبجديات السلامة، مضيفا، بعض المدارس ما زالت تفتقر إلى الكثير من جهود الصيانة، التي تتأخر غالبا إذا تم طلبها من قبل إدارة المدرسة، متسائلا عن سبب تأخر الجهة المسؤولة في الصيانة، مبينا أن اللافت أن مخارج الطوارئ غالبا هي المخارج المستخدمة في دخول وانصراف الطلاب الاعتيادية.


وأعرب خالد العتيبي عن المباني المتهالكة تشكل خطورة على الطلاب والطالبات، ورغم ذلك تصر إدارة التعليم على أنها مدارس صالحة وآمنة، مضيفا بعض المدراس لا تملك من مقومات التعليم سوى المعلمات والإداريات، أما المبنى فهو لا يمت للتعليم بصلة.

وطالب بتوفير خطوط للمشاة والمطبات الاصطناعية والحواجز الحديدية التي تحدد مسارات الطلاب أثناء الذهاب والخروج من المدارس، معتبرا أن توفير هذه الاشتراطات يمثل أحد العناصر الضرورية للقضاء على حالات الدهس.

وأشار فتحي البنعلي إلى عدد من التجاوزات من ضمنها إغلاق أبواب الطوارئ بالسلاسل أو الأقفال، والعبث بأجهزة الإنذار وطفايات الحريق، ووضع حواجز أو مواد تعيق الحركة في الممرات وأماكن الطوارئ، واستخدام التوصيلات الكهربائية الرديئة والشموع والمواقد، إلى جانب تزيين مداخل المدارس بمواد قابلة للاشتعال. وشدد على ضرورة الالتزام بمعايير الأمن والسلامة وكذلك المتابعة الدائمة للالتزام بمعايير الأمن المدرسي لتوفير بيئة تربوية وتعليمية آمنة، مبينا أن أسباب تهالك المباني المدرسية مرتبط بعدم الاهتمام بالصيانة الدورية، وسوء الاستخدام من العاملين في المدرسة كذلك عدم توعية الطلاب بضرورة المحافظة على الأثاث، لافتا إلى أن هناك بعض القصور في الخدمات إضافة إلى إهمال الصيانة، رغم الخطابات العديدة والمتوالية، التي يوجهها بعض مديري ومديرات المدارس إلى مرجعهم لتصحيح الوضع، إلا أنه للأسف لا تكون هناك أي استجابة من البعض مما يؤثر على سير العملية التربوية في بعض تلك المدارس.

وقال عبد الباري الدخيل، من الأمور الضرورية للحد من الحوادث المدرسية توفير متطلبات السلامة العامة ومنها إجراء الصيانة الدورية واللازمة لكل مرافق المدرسة وأهمها سلامة التمديدات والأحمال الكهربائية وتوفير الطفايات اليدوية، إضافة إلى توفير أجهزة الإنذار والإطفاء مع توفير مخارج للطوارئ وعدم إغلاقها حتى يتسنى الاستفادة منها في الظروف الطارئة ويرافق ذلك تدريب الطلبة على طرق الإخلاء السليم حال وقوع حادث حقيقي مع تكوين فريق دفاع ذاتي، وكذلك توفير صناديق للإسعافات الأولية مع الأخذ في الاعتبار تجنب التخزين العشوائي.



.. والمتحدث الرسمي: 464 موقعاً شملتها الصيانة



أوضح المتحدث باسم تعليم الشرقية سعيد الباحص أن خطة التشغيل والصيانة للمباني المدرسية عملت على تنفيذ جملة عمليات تركزت في أعمال التكييف والتأهيل والترميم، حيث تم العمل على محور الصيانة الوقائية في عدد 464 موقعا تعليميا إلى جانب صيانة أجهزة التكييف في 429 موقعا.

وفي جانب أنظمة السلامة في المدارس، بين الباحص أنه تم تركيب أجهزة نظام آلي لحماية التيار الكهربائي في 1200 موقع تعليمي، إلى جانب 7820 طفاية حريق، مشيرا إلى دخول 14 مشروعا تعليميا نموذجيا من المتوقع تجهيزها واستلامها العام الدراسي الجديد 39/‏1440 في مختلف محافظات المنطقة الشرقية وقطاعاتها التعليمية إلى حيز يمكن من خلاله استيعاب قرابة 60920 طالبا وطالبة. وأشار الباحص إلى أن الإدارة استحدثت خطاً ساخناً لمباشرة مهمات الصيانة العاجلة والطارئة وفق برنامج حاسوبي مصمم لمتابعة الخطة الوقائية والتنفيذية للمشاريع التعليمية التي تجري صيانتها وإعادة تأهيلها وترميمها للبنين والبنات في كافة محافظات المنطقة؛ إذ يتم استقبال كافة الملاحظات عبر نظام دقيق تتم تعبئة بياناته من المدارس، وذلك لسهولة تطبيق الإجراءات العلاجية لتلك المشاريع وضمان سيرها وفق المدة الزمنية المحددة.