-A +A
عبده خال
قبل أيام قرأت خبرا، أن نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر وجه بالتحقيق في فيديو متداول، تم تصويره من قبل أحد المواطنين وثق حادثة اصطدام سيارة بحاجز خرساني عند كوبري الجوهرة المؤدي إلى حي الحمدانية بجدة، وحدث ذلك بسبب عدم اكتمال المشروع وعدم توفر وسائل السلامة في الموقع.

وحمل التوجيه سرعة معالجة الأسباب المؤدية لإحداث التصادم وتوفير كافة وسائل السلامة لمرتادي الطريق، وبالضرورة سرعة إنجاز المشروع بالشكل المطلوب.. وحمل التوجيه سرعة الرفع بشكل عاجل بنتائج التحقيق ووضع خطة زمنية محددة لمعالجة الوضع في كبري الجوهرة.


ويبدو أن منطقة شرق جدة ينام عنها مسؤولو بعض القطاعات الخدمية، ولنأخذ حي الحمدانية نموذجا لهذا الإهمال.. سواء أكان الإهمال من قبل الأمانة أو شركة المياه أو إدارة المرور أو المسؤولين عن انتشار مياه الصرف الصحي، فاجتمعت الثلاث الأثافي..

وإذا كان حي الحمدانية يعد حيا نموذجيا وهو بهذا التهالك، فماذا عن الأحياء التي نضعها خلف العين؟

وإذا كان هذا الحي يوازي ويخالط أهم طريق (الحرمين) سالك بعد طريق الملك، وعلى جانبيه طريق القطار وملعب الجوهرة ويضم أحياء عديدة مثل (الفلاح والهدى والعزيزية والحناكي والماجد والصالحية)، وأسهم عدم وجود إشارات مرورية في اختناق تلك الأحياء وحدوث حوادث بالصورة التي تجعل من تلك الأحياء مثلا للفوضى، ولعدم وجود حاويات النفايات تتوافق مع الكثافة السكانية انتشرت القمائم في الزوايا والشوارع وهذا لعدم وجود عمال نظافة بالعدد الكافي.

ويمكن إضافة نقص الخدمات في مجالات مختلفة من غير أن يفيق المسؤولون لاستيفاء تلك النواقص.

بدأت المقالة بتوجيه نائب أمير منطقة مكة المكرمة بالتحقيق في عدم استكمال مشروع كوبري الجوهرة، الذي أتمنى أن يتم التحقيق في هذه الحادثة سريعا... غدا أستكمل إهمال المسؤولين لأحياء الشرق.