-A +A
أحمد الشمراني
• احتدم النقاش بين الإعلامي والمدرب بسبب سؤال لم يرق للكوتش، فكانت ردة الفعل بين الطرفين حادة جدا كادت تصل حد الاشتباك بالأيادي.

• مدخل افتراضي يحدث كثيرا في المؤتمرات الصحفية، لكنني لم أر في حياتي اشتباكا لفظيا كما حدث بين مرتضى منصور والإعلامي أبو المعاطي زكي، والذي وصل إلى ما يسمى في علم الردح إلى أسفل الكعبين.


• المشكلة أن تلك الخصومة حدثت في اتحاد الكرة المصري ولم تحدث في الشارع أو على كافيه.

• أؤمن في الرياضة أو غيرها أن هناك رأيا ورأيا آخر، ولا أمانع أن يصل سقف الاختلاف إلى أعلى درجاته طالما هناك رأي ونقيضه، لكن أن يتحول الاختلاف إلى فجور في الخصومة فهنا ينبغي أن نضعه في إطاره الحقيقي، لأن الشتائم عمرها ما كانت رأيا، وفي «تويتر» نجد من يرد على آرائنا بوابل من الشتائم، منا من يتقبلها ويردها إلى صاحبها كما هي، مع أنني شخصيا ضد الرد أو مجاراة الشتامين.

• البلوك في وجه «قليلي الأدب» ليس حلا، فهو أشبه بمسكن، لاسيما وأن قائمة هؤلاء تكبر من يوم لآخر، فهل من ضوابط «عمنا تويتر» للخلاص من هؤلاء غير البلوك؟

(2)

• جماهيرنا وإعلامنا وإدارات أنديتنا عاطفية جدا، قد تتخذ قرارا من مباراة لمجرد أن هناك جمهورا غضب وإعلاميا كتب ووسما تم استحداثه للضغط في اتجاه معين.

• أتحدث اليوم عن دياز من مباراتين والغضب الاتحادي عم كل المنصات، حتى دخلت اللعبة وقلت بدري الحكم على المدرب، ونالني من الغضب جانب، في الوقت الذي أرى فيه أن محاكمة دياز حاليا ومن ثم الحكم عليه بالفشل مبكر جدا، وإن كنت من باب الخبرة أعتقد بل أكاد أجزم أن المدرب السابق سييرا بدأ «يسخن».

• وأقول بدأ يسخن تمشيا مع الأجواء الاتحادية، وتأكيدا أن أول هزة مع بداية الدوري للاتحاد سيكون ضحيتها دياز، الذي أعتبره من المدربين الكبار جدا، لكن تظل الكيمياء بين سييرا ومدرج الاتحاد سوطا لن تتحمله إدارة المقيرن.

(3)

• رحم الله العمدة مبارك بن عبيد صاحب البطاقة رقم (1) في الأهلي، فقد كان إنسانا يحب الجميع ويتعامل مع الكل صغيرا وكبيرا بروح عالية ومرنة، يمثل له الأهلي حكاية عشق بكل مدلولات كلمة عشق.

• عرفته مع بداية ارتباطي بالعمل الصحفي، ومنحني ذات حوار في ملحق البلاد الرياضي حديث ذكريات عن ارتباطه بالرياضة والأهلي وسر البطاقة رقم (1).

• رحمك الله يا شيخ مبارك، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

• ومضة:

كن نبيلا حتى في المواقف التي لا يراها أحد، ولا يعلم عنها الناس، النبل الحقيقي أن تفعل الأشياء الجيدة دون أن يعلم عنها أحد.