«بنان» بديلا عن «الأحبار» لتحديد هويات المتوفين في الحوادث

أكد مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية المشرف على الأمن العام، الفريق أول سعيد القحطاني، أن استعدادات قوات الحج تنطلق من الخطط المدروسة آخذة في الاعتبار كل ما يحتاج إليه الحجاج من الانتقال من مكة المكرمة أو من أي مكان آخر إلى مشعر منى، وتهيئة الأجواء الآمنة لهم، سواء في النقل أو المشاة أو في ساعات إقامتهم أو في الأماكن التي يزورونها. وأضاف أنه تم اتخاذ كل ما ينبغي في ما يتعلق بأمن وسلامة الضيوف، مشيرا إلى أن كل أجهزة الأمن في قيادة قوات أمن الحج مستعدة، وتعرف ماذا تعمل، وهم يشعرون بأنهم يؤدون مهمة مقدسة، ويجب أن يكونوا في خدمة ضيوف الرحمن.

وبعث الفريق أول القحطاني برسائل التقدير والترحيب بالحجاج، وأضاف مخاطبا الحجاج «المملكة مجندة لخدمتكم أيها الضيوف الأعزاء، ونرحب بكم، ونشعر بأننا يجب أن نقدم ما تستحقون من استقبال وتكريم وخدمة» ونوه الفريق القحطاني بجهود الأدلة الجنائية في الأمن العام وخططها لتطوير العناصر البشرية وتأهيلهم والتطور الذي وصل إليه أفرادها لما توفره من أدلة فنية صحيحة تساعد جهات التحقيق والقضاء للاستدلال وسير مجريات التحقيق على الوجه المطلوب. وكان مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام دشن مجمع الطوارئ بمشعر مِنى للمسارات الإلكترونية الخاصة للتعرف على هويات المتوفين في الحوادث والكوارث، كما افتتح ورشة عمل فنيي تحقيق الشخصية للمشاركين في أعمال الحج بحضور قائد قوات أمن الحج الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي. وقدم مساعد قائد قوات أمن الحج للأدلة الجنائية اللواء أحمد زياد عسيري شرحًا عن المسارات الإلكترونية الجديدة والمستخدمة للتعرف على هويات المتوفين والمجهولين في الحوادث التي تم الاستغناء فيها عن الأحبار. وقال إن المسارات الإلكترونية تتم عن طريق تبصيم وتصوير المتوفين والمجهولين عن طريق نظام «بنان» وربطها بجميع قواعد البيانات الموجودة في السعودية حيث تكون هي ومتعلقات المتوفى أو المجهول في برنامج وتقرير واحد يخدم جهات التحقيق.