-A +A
«عكاظ» (واشنطن) Okaz_Online@
أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بمساهمة المملكة العربية السعودية بمبلغ 100 مليون دولار لجهود الاستقرار التي يدعمها التحالف الدولي في المناطق المحررة من تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية.

وأعربت «الخارجية الأمريكية»، عبر بيان أصدرته أمس، عن شكر الولايات المتحدة للدعم السخي من حكومة المملكة العربية السعودية، وقالت «نحن نقدر أنهم أوفوا بهذا الالتزام».


وقالت «الخارجية الأمريكية» إن هذه المساهمة المهمة تعدّ حاسمة في جهود تحقيق إعادة الاستقرار في هذه المناطق، وهي تأتي في وقت مهم من الحملة الدولية؛ فلقد تراجعت السيطرة الإقليمية لتنظيم «داعش» الإرهابي إلى آخر 400 ميل مربع، وعاد ما يقرب من 150 ألف نازح إلى مدينة الرقة، مضيفة «بفضل التحالف الدولي، يقوم الشركاء على الأرض باستعادة الخدمات الأساسية لسكان شمال شرقي سورية».

وأوضحت أن عدداً من شركاء التحالف قدموا تعهدات ومساهمات في الأشهر الأخيرة، وتقدر الولايات المتحدة جميع الشركاء الذين ارتقوا وتصدوا لدعم هذا الجهد المهم، معتبرة أن المملكة العربية السعودية كانت الشريك الرائد في التحالف العالمي لهزيمة تنظيم «داعش» منذ البداية.

وأضافت الخارجية الأمريكية في بيانها أن المملكة العربية السعودية هي الشريك المؤسس للتحالف واستضافت الاجتماع الذي ساعد في تأسيسه في عام 2014، لافتةً إلى أن المملكة ساهمت ومنذ ذلك الحين بطرق عدة، بما في ذلك القيام بغارات جوية ضد التنظيم في سورية، وشاركت في قيادة مجموعة العمل لمكافحة تمويل الإرهاب وإنشاء مركز «اعتدال» لمحاربة الأيديولوجيا المتطرفة، واستقبال أكثر من مليوني لاجئ سوري، وقدمت أكثر من مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ بداية النزاع السوري.

واختتمت «الخارجية الأمريكية» بيانها بالقول «نحن نحيي القيادة السعودية التي أظهرتها المملكة العربية السعودية في التحالف الدولي»، داعية جميع أعضاء الائتلاف الدولي، والشركاء الإقليميين، والحلفاء للقيام بنصيبهم في هذا الجهد الذي يساعد على تحقيق مزيد من الاستقرار والأمن في المنطقة.