large-باولو-بينتو-يمدد-عقده-مع-البرتغال-إلى-2016-08c99
large-باولو-بينتو-يمدد-عقده-مع-البرتغال-إلى-2016-08c99
-A +A
أ ف ب (سيول)

ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية اليوم (الخميس)، أن المدرب السابق للمنتخب البرتغالي باولو بينتو، سيتم تعيينه رسميا مدربا لمنتخب كوريا الجنوبية الجمعة.

وسبق لبينتو 49 عاما أن تولى الإشراف على المنتخب البرتغالي في 2010 بعد أربعة أعوام قضاها مدربا لسبورتينغ لشبونة، وهو قاد المنتخب البرتغالي إلى الدور نصف النهائي لبطولة أوروبا 2012، لكنه أقيل من منصبه بعد سنتين بعد سقوط المنتخب على أرضه أمام ألبانيا.

وعين لاحقا مدربا في ناديي كروزيرو البرازيلي واولمبياكوس اليوناني، ثم مدربا لفريق تشونغينغ ليفان المشارك في الدوري الصيني الممتاز في ديسمبر الماضي.

إلا أن إدارة الفريق الصيني إقالته الشهر الماضي بعد فشله في تحسين عروض الفريق وتعزيز مكانته في الدوري.

ونقلت وكالة يونهاب عن مسؤول في الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم قوله "عين بينتو مدربا جديدا للمنتخب (الكوري الجنوبي)".

ورفض الناطق الرسمي باسم الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم رفض التعليق لوكالة فرانس برس، وقال انه سيتم الكشف عن هوية المدرب الجديد للمنتخب الجمعة.

وسيخلف بينتو، لاعب خط الوسط المدافع السابق الذي مثل المنتخب البرتغالي 35 مرة، المدرب الكوري الجنوبي شين تاي-يونغ، الذي انتهى عقده الشهر الماضي، بعدما قاد منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم التي استضافتها روسيا، وودع الدور الأول بفوز مدو على ألمانيا بطلة 2014 بإصابتين نظيفتين.

ولا تزال البنود الخاصة بعقد المدرب غير واضحة، لكن من المتوقع أن يكون أجره السنوي بحسب يونهاب اكثر من 1,5 بليون وون (1,4 مليون دولار) الذي كان يتقاضاه المدرب الألماني السابق أولي شتيليكه، الذي أشرف على المنتخب الكوري الجنوبي بين 2014 و2017.

وشارك منتخب كوريا الجنوبية الذي بلغ الدور نصف النهائي لمونديال 2002 التي استضافته شراكة مع اليابان، في مونديال روسيا الأخير، وخرج من الدور الأول بخسارتها أمام السويد والمكسيك تواليا، على رغم تحقيقها فوزا متأخرا على حاملة اللقب ألمانيا وإخراجها من المسابقة.

بعد ذلك، قام أحد مالكي شركة هيونداي رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم تشونغ مونغ-غيو برصد اكثر من 3,5 ملايين دولار من ماله الخاص لتعيين مدرب جديد في محاولة لتعزيز وضع المنتخب.

ويواجه المنتخب الكوري الجنوبي استحقاقه الأول الكبير في كانون الثاني/يناير المقبل في بطولة كأس آسيا التي تستضيفها الإمارات العربية المتحدة. وسبق لكوريا الجنوبية، التي أخفقت في الفوز بالمسابقة القارية منذ 1960، أن حلت وصيفة في النسخة السابقة التي استضافتها أستراليا عام 2015، بخسارتها أمام الدولة المضيفة 1-2 بعد وقت إضافي في المباراة النهائية التي أجريت بينهما في سيدني.

.