بدأت الأزمة الدبلوماسية بين السعودية وكندا تتجه إلى أن تصبح أزمة ضاغطة على حكومة رئيس الوزراء جستن ترودو. فقد قال 30% من الكنديين، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة فورم ريسيرش، وأعلنت نتائجه أمس الأول، إنهم لا يقرون الأسلوب الذي تعاملت به أوتاوا مع الأزمة. وقال 21% منهم إنهم يرفضون ذلك بشدة. وذكر 54% من الكنديين أنهم قلقون حيال التأثير المحتمل للنزاع مع السعودية. ورداً على افتتاحية مناهضة للسعودية نشرتها «واشنطن بوست»، كتب المؤلف والمعلق الأمريكي بات بوكانان في صحيفة «تربيون» أمس متسائلاً: "من هو الذي يحدد «الحقوق الأساسية» و«القيم العالمية» التي يريدون فرضها على السعودية؟". وقال إن الغرب يمارس نفاقاً وكذباً بادعاءاته أنه يطالب بحقوق أساسية وقيم عالمية للمواطن السعودي، وإن قيادة المرأة السيارة واحتجاز المخالِفات للأنظمة في السعودية شأن سعودي لا يحق لوزيرة خارجية كندا كريستيا فريلاند التدخل فيه. وأكدت مجلة «نيوزويك» الأمريكية على موقعها أمس أن المشافي الكندية تكافح لإيجاد حل لفراغ كبير خلفته مغادرة مئات الأطباء السعوديين.