إحدى الفعاليات الختامية لحكايا مسك (عكاظ)
إحدى الفعاليات الختامية لحكايا مسك (عكاظ)
جانب من الحضور العائلي للفعاليات (عكاظ)
جانب من الحضور العائلي للفعاليات (عكاظ)
إحدى الفعاليات الختامية لحكايا مسك (عكاظ)
إحدى الفعاليات الختامية لحكايا مسك (عكاظ)



حضور عائلي لاختتام حكايا مسك. (عكاظ)
حضور عائلي لاختتام حكايا مسك. (عكاظ)
-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
اختتمت (حكايا مسك) فعالياتها بنسختها العاشرة مساء أمس الأول السبت والتي أقيمت على مدى خمسة أيام في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات بتنظيم من مركز المبادرات في مؤسسة مسك الخيرية، وبمشاركة عدد كبير من الموهوبين وأصحاب المشاريع والتجارب الإبداعية في المملكة.

وقد تضمنت هذه النسخة تنوعاً ملموساً في برامجها التفاعلية التي استهدفت إيجاد بيئة ملهمة ومحفزة لتنمية قدرات الشباب السعودي في عدد من المجالات الفنية والثقافية، وذلك من خلال تقديم المحتوى المعرفي والتدريب وإتاحة فرص اللقاء وتبادل الأفكار فيما بينهم، ومشاركة تجاربهم مع خبراء ومتخصصين من 11 دولة.


كان محترف الكتابة أحد الأكثر الأقسام جذباً للجمهور خلال الفعالية، فقد خصصت له منصتان قدم من خلالهما عدد من أصحاب المشاريع مجموعة من الموضوعات ذات العلاقة برفع مستوى الشباب في صناعة المحتوى الكتابي، ومعمل «الإنميشن».

(خلف الكواليس) كانت هي المنصة التي قدمت للمرة الأولى واستضافت عدداً من الخبراء العالميين في مجالات الإخراج والتصوير والمؤثرات البصرية.

ولفت مشروع (الفن السابع) المهتم بصناعة المحتوى الاهتمام، وكان هذا المشروع بمثابة الحلم للشابة السعودية منيرة الزير، التي كانت وراء انطلاقة هذا الكيان قبل عامين الآن.

وقالت لـ«عكاظ»: تعود بدايات الفكرة إلى شغف الكتابة الذي ولد لدي مبكراً، عشت أول 6 سنوات خارج الوطن وعدت بطموحات عالية، في الصف الرابع الابتدائي رأيت موهبة شعرية متميزة لدى إحدى زميلاتي، قررت بعد ذلك المضي قدماً في تعزيز قدراتي الكتابية والأدبية، وكانت هذه نقطة تحول بالنسبة لي.

وتضيف أن قلمها أصبح أكثر مهارة وإبداعاً خلال السنوات التالية وكانت كتابة السيناريو تحديداً مجالاً متميزاً لديها.