فيما تستضيف الرياض غدا (الإثنين) المؤتمر الذي يعقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي للبحث عن مرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية، شدد وزير الدولة اليمني لشؤون مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني على أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية لمساعدة الشعب اليمني على حل الأزمة الحالية والشروع في بناء الدولة. ويناقش المؤتمرخلال جلساته محاور عدة أبرزها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية واستحقاقات الانتقال السلمي للسلطة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن «2216»، وجهود الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة عبر الوصول إلى حل سلمي يقوم على المرجعيات المتفق عليها. ويشارك في المؤتمر سفراء مجموعة الدول الـ19 الداعمة للعملية السياسية، ومجموعة أصدقاء اليمن.
وقال الرعيني لـ«عكاظ»: نهدف من خلال المؤتمر إلى التعريف بأهمية النتائج التي حققتها المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار خلال المرحلة الماضية والمتمثلة في بناء السلام وتحقيق الانتقال السياسي والتوجه نحو بناء دولة اتحادية في ظل الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام في اليمن. وأضاف أن المؤتمر سيكرس لتوضيح التوافق الذي تحقق في مخرجات الحوار الوطني كما ستُقدم أوراق عمل حول ما تبقى من استحقاقات من المبادرة الخليجية وأهمية استكمالها ودور المجتمع الدولي باعتباره الداعم والضامن الرئيسي لتنفيذها.
ولفت الرعيني إلى أن المؤتمر الذي يفتتحه رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، ستتخلله مداخلات تستعرض الحلول الممكنة لتنفيذ المرجعيات في ظل التحرك الأممي الرامي لإيجاد أرضية تفاوضية.
وقال الرعيني لـ«عكاظ»: نهدف من خلال المؤتمر إلى التعريف بأهمية النتائج التي حققتها المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار خلال المرحلة الماضية والمتمثلة في بناء السلام وتحقيق الانتقال السياسي والتوجه نحو بناء دولة اتحادية في ظل الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام في اليمن. وأضاف أن المؤتمر سيكرس لتوضيح التوافق الذي تحقق في مخرجات الحوار الوطني كما ستُقدم أوراق عمل حول ما تبقى من استحقاقات من المبادرة الخليجية وأهمية استكمالها ودور المجتمع الدولي باعتباره الداعم والضامن الرئيسي لتنفيذها.
ولفت الرعيني إلى أن المؤتمر الذي يفتتحه رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، ستتخلله مداخلات تستعرض الحلول الممكنة لتنفيذ المرجعيات في ظل التحرك الأممي الرامي لإيجاد أرضية تفاوضية.