رفيف العنزي
رفيف العنزي



مشاركة في «حكايا مسك» تدرب أحد الأطفال.
مشاركة في «حكايا مسك» تدرب أحد الأطفال.



حضور متنوع الأعمار للفعاليات. (تصوير: عبدالعزيز اليوسف)
حضور متنوع الأعمار للفعاليات. (تصوير: عبدالعزيز اليوسف)
أحد الأطفال الحاضرين لفعاليات حكايا مسك. (تصوير: عبدالعزيز اليوسف)
أحد الأطفال الحاضرين لفعاليات حكايا مسك. (تصوير: عبدالعزيز اليوسف)
أحد الأطفال الحاضرين لفعاليات حكايا مسك. (تصوير: عبدالعزيز اليوسف)
أحد الأطفال الحاضرين لفعاليات حكايا مسك. (تصوير: عبدالعزيز اليوسف)
طفلة مشاركة في الفعاليات. (تصوير: عبدالعزيز اليوسف)
طفلة مشاركة في الفعاليات. (تصوير: عبدالعزيز اليوسف)
-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
شهد جناح المؤلف الصغير في مهرجان «حكايا مسك» في دورته العاشرة إقبالا كبيرا من الأطفال في يوميه الأولين بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، وشاركت فيه جهات عدة، منها مكتبة الملك عبدالعزيز، ومدارس مسك. ووقفت «عكاظ» على ما يقدم في أروقة المهرجان، والتقت عددا من الأطفال المشاركين في ورش العمل المقامة في الجناح.

تقول رفيف العنزي -طالبة في الصف الثالث الابتدائي لديها موهبة كتابة القصص القصيرة-: «كتبت قصة تحت عنوان «رفيف الدكتورة»، وتدور أحداثها عن فتاة مجتهدة ومثابرة منذ صغرها وكانت تذاكر وتجتهد وتكافح كي تكون دكتورة وتحقق حلمها وأصبحت دكتورة ناجحة ومميزة في عملها». وأضافت: «دعمتني والدتي كثيرا وساهمت في تنمية موهبتي»، معبرة عن سعادتها بالمشاركة في «حكايا مسك»، خصوصا بـ«المؤلف الصغير»، وزادت: «أتمنى أن أكون طبيبة وكاتبة مشهورة ومؤثرة بالمجتمع».


أما ريهام الحربي -الطالبة في الصف السادس الابتدائي- فكتبت قصة بعنوان «الغذاء الصحي»، وتروي فيها سبب اختيارها الكتابة عن موضوع الغذاء الصحي بقولها: «نحن أطفال بحاجة لمن يوعينا بأهمية الغذاء الصحي لنحافظ على صحتنا ونحمي أنفسنا من السكر». وعبرت ريهام عن ما وجدته من دعم ومساعدة من مؤسسة مسك الخيرية ومن جناح الطفل «المنتج الصغير»، وقالت: «والدتي هي من اكتشفت موهبتي ودعمتني ودربتني، ودخلت دورات حاسب وتقنيات حديثة لأكتب قصة إلكترونية».

فيما تتضمن قصة رقية الطه نصائح للأطفال وأن يسعوا إلى تحقيق طموحهم بالعزيمة والإصرار، وتمنت من دور النشر أن تتبنى قصتها وتطبعها وتوزعها مجانا على المدارس الابتدائية للاستفادة منها في حصص الانتظار والنشاط.

مهرجان «حكايا مسك» من خلال المنتج الصغير يسعى إلى احتضان مواهب الأطفال المبدعة فنيا وتنميتها في المجالات الإبداعية، وذلك من خلال توفير أكبر عدد من الفرص التدريبية المخصصة للأطفال.