-A +A
«عكاظ» (الرياض)
اعتمدت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، تدريب 103 طالبات في مجال البنية التحتية السحابية، كما نجحت كلية علوم الحاسب والمعلومات، خلال الفصل الدراسي الماضي في تدريب 57 طالبة في مجال علم البيانات والبيانات الكبيرة واعتمادهنّ.

وقدمت كلية علوم الحاسب والمعلومات العضو في برنامج التحالف والبحوث الأكاديمية الخارجي التابع لـ «دل إي إم سي» برنامج "تثبيت برمجيات VMware وتهيئتها وإدارتها" كدورة تدريبية اختيارية للطلبة في سنة التخرّج، وأشارت عميدة كلية علوم الحاسب والمعلومات الدكتورة عهود بنت عبدالله الفارس، بأن هدف هذه البرامج تسعى إلى التماشي مع رؤية السعودية 2030 لتشجيع الاقتصاد القائم على المعرفة.

وأشارت الفارس إلى إن بناء منهج شامل لتغطية مجالات المعرفة الأساسية للتخصصات الحاسوبية وتزويد الطالبات بالمهارات اللازمة للعمل في المستقبل يأتي ضمن أولويات الجامعة، كونها رائدة في تعزيز المهارات المتعلقة بتكنولوجيا البيانات لدى قوى العمل المستقبلية في المملكة من خلال تقديم شهادات وتدريبات تخصصية مهمة.

ونوهت الفارس إلى سعي الكلية للتطوير المستمر للمساهمة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، ومن خلال شراكات أكاديمية استراتيجية كالشراكة مع برنامج التحالف والبحوث الأكاديمية الخارجي من «دل إي إم سي»، الذي يلعب دوراً حاسماً في تطوير طالباتنا".

ومن جانب آخر أبرمت جامعة نورة شراكة مع جامعة مدينة دبلن لإطلاق أول درجة للماجستير في الحوسبة بتخصص تحليلات البيانات في المملكة، حيث تقوم كلية علوم الحاسب والمعلومات بتضمين مجموعة متنوعة من الشهادات والتدريبات الفنية التخصصية في مناهجها لثلاث درجات بكالوريوس هي علوم الحاسب العلوم ونظم المعلومات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك من خلال رؤية ترمي إلى تقديم برنامج تعليمي شامل للفتاة السعودية وتلبية متطلبات سوق العمل من المهارات الجديدة التي تظهر مع استمرار ظهور التطورات التكنولوجية.

وكانت دراسة حديثة أجرتها «دل تكنولوجيز» بعنوان «تحقيق 2030» أظهرت أن عدم جاهزية قوى العمل يمثل حاجزاً كبيراً يعيق نجاح الشركات في الشرق الأوسط رقمياً في أفق، ما يؤكد الحاجة إلى تطوير المهارات بين الموظفين الحاليين والمستقبليين، كذلك يزيد التوليد الهائل للبيانات من حاجة إلى الأفراد لبناء خبراتهم في المجالات المتخصصة، مع استمرار البيئات الرقمية في التطوّر.

من جانبه، قال النائب الأول للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى «دل إي إم سي» محمد أمين،:«إن وتيرة التحول الرقمي المتسارعة في السوق»تخلق تحدّيات جديدة أمام الجميع، تدرك معها الشركات والمؤسسات والأفراد، بشكل متزايد، أن الاستثمار في جاهزية قوى العمل للمستقبل وتطوير مهارات جديدة، يُعدّ أحد أهمّ مفاتيح النجاح المستقبلي والميزات التنافسية، لذا نحن حريصون على مساعدة الجامعات الرائدة على تطوير المواهب الضرورية المطلوبة للمستقبل، ما من شأنه تعزيز التقدم الرقمي في نهاية المطاف."

وأشارت كبيرة المديرين في قسم الأبحاث الخارجية والتحالفات الأكاديمية في أوروبا والشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى «دل إي إم سي» مروة زاغو إلى أن المملكة العربية السعودية تواصل إحراز تقدم كبير في تعزيز قدرة النظام التعليمي على تلبية متطلبات التنمية الوطنية وتلبية الطلب من الشركات التي نجحت في إحداث التحول الرقمي، ويتعاون برنامج التحالف والبحوث الأكاديمية الخارجي من «دل إي إم سي» مع "الكليات والجامعات المبتكرة مثل من أجل تحقيق مساهمة فعالة في الأولوية الإقليمية المتمثلة بتطوير مهارات تكنولوجيا المعلومات بين الشباب ولا سيما الفتيات و يتيح البرنامج للطلبة تطوير مستويات معرفية ومهارية مطلوبة في قطاع تكنولوجيا المعلومات المتسم بالديناميكية، من خلال تركيز الدورات على مفاهيم ومبادئ تكنولوجية يمكن تطبيقها في مختلف بيئات العمل.