-A +A
«عكاظ» (بغداد) okaz_online@
حذر تقرير أمني عراقي من وجود خطة أعدها تنظيم «داعش» لإعادة الانتشار والسيطرة على مناطق عدة في الأنبار بمساعدة عناصره من أبناء المحافظة الذين عادوا لحياتهم العادية بعد هزيمتهم وهروب تنظيمهم. وكشف مصدر عراقي لـ«عكاظ» أن التقرير استند في معلوماته إلى اعترافات بعض عناصر التنظيم الإرهابي الذين جرى اعتقالهم في المحافظة.

وأفاد المصدر بأن التحقيقات قادت إلى الكشف عن مخابئ ومستودعات أسلحة وضعت في أنفاق في صحراء الأنبار، لافتا إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب داهمت هذه المخابئ واعتقلت عناصر من «داعش» وصادرت الأسلحة. وقال إن التحقيقات مع عناصر «داعش» كشفت مخابئ أخرى للتنظيم بالقرب من الحدود الأردنية، غير أن وحدة مكافحة الإرهاب ترافقها طائرات عسكرية عراقية مسحت المنطقة المحاذية للحدود الأردنية لكن دون جدوى. وأكد المصدر أن العراق خاطب الأردن رسميا وزوده بالمعلومات التي حصل عليها بشأن المخابئ السرية المحاذية للحدود الأردنية وطلب المساعدة في البحث عنها. في غضون ذلك، أحال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس (الثلاثاء) عددا من الوزراء السابقين ومسؤولين كبارا إلى هيئة النزاهة. وأتى القرار على خلفية فساد المتورطين في عقود «مدارس متلكئة» في محافظات عراقية عدة، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي للعبادي في بيان مقتضب. من جهة أخرى، أعلن تحالف الفتح بزعامة هادي العامري الذي يقود ميليشيات بدر المدعوم من إيران، براءته من القيادي في ميليشيات الحشد الشعبي ومنظمة بدر، كريم النوري، بعد تصريحاته التي قللت من حظوظ العامري في تولي منصب رئاسة الوزراء. واعتبر في بيان مساء أمس الأول، أن آراء النوري شخصية ومتخبطة ومدفوعة الثمن. وكان النوري قال إن شروط كل من مرجعية السيستاني مقتدى الصدر، قللت من حظوظ العامري، بينما زادت من حظوظ حيدر العبادي لولاية ثانية.