-A +A
خالد الشعلان
الحقيقة واضحة والسراب هو سراب، لذا لا يمكن أن يقف المُشجع بين البينين وفي حال تردي أوضاع فريقه يصرخ ويقول «أينكم.. أنقذوا ناديكم.. ولماذا تخفون بعض السلبيات حتى تتراكم»، وفي حال المسرات يقول «اسكتوا.. وطمطموا واقتدوا بإعلام الجار».

أقف هنا عند كلمة (إعلام الجَار).. هذا المُشجع الذي يُنادي بالاقتداء بإعلام الجار كان وما زال ينعتهُ بالمُضلل بل والقالب للحقائق والذي لا يمكن تصديقه.. إلخ هذه النعوت والأوصاف، تركها في حال غضبه على فريقه ولم يتذكر بأنَّهُ كان يُدندن بها ويسخر ويتندر، وحينما غضب، أمر إعلام ناديه بالاقتداء بإعلام الجار!


أتركُ هذا التناقض الفاضح العجيب وأتطرقُ لتناقض أشدّ، وهو أنَّ هذا المُشجع يرفض أيَّ تعيين لأيِّ مسؤول في اللجان طالما هذا المسؤول قد عَمِلَ أو انتمى عشقاً للنادي الجار، بينما عندما يأتي مسؤول آخر ينتمي لذات الفرق الذي يغضبُ منه المُشجع ويعملُ في ناديه تجدهُ ساكتا عن ما كان رافضا له.

أمام كل هذا.. أضع توقيعي وأقولُ لكُلِّ من طالبَ وأمر «آسف لن أكون كذلك»، فأنا مع الحقيقة وتبيانها.

خاتمة

تتهشمُ الأعذارُ وهي فتيّةٌ

إن عُدّ ذَنبُ الصُبح في أضوائِهِ.