موقع مشروع الأشياب الذي اتفقت عليه اللجنة الثلاثية.
موقع مشروع الأشياب الذي اتفقت عليه اللجنة الثلاثية.




موقع مشروع الأشياب الذي اتفقت عليه اللجنة الثلاثية.
موقع مشروع الأشياب الذي اتفقت عليه اللجنة الثلاثية.
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (بني سعد)florist600@
في الوقت الذي أجمع أهالي قرى بني سعد (جنوب الطائف) على الموقع الذي اختارته لجنة ثلاثية مكونة من المياه وبلدية ميسان والمجلس البلدي، قرب منطقة المركز الحضري، بين السحن ومدخل بلدة جدارة، لإنشاء أشياب وخزانات لتزويدهم بالماء، رفض مدير فرع المياه في محافظة ميسان محمد المطيري الموقع، مقترحا نقل مشروع الأشياب إلى أرض جبلية وعرة تهدد حياة السائقين وسالكي الطريق السياحي بالخطر، شهدت العديد من الحوادث لصهاريج المياه.

وناشد أهالي قرى بني سعد الجهات المختصة في محافظة ميسان بالتدخل وإنشاء مشروع الأشياب في الموقع الذي اختارته اللجنة الثلاثية، لأنه -على حد قولهم- مناسب، مشيرين إلى أن حالة العطش انهكتهم بعد توقف مشروع سقيا القرى، وباتوا مرتهنين لأصحاب الصهاريج في منطقة شقصان، والطائف، وسديرة، التي استنزفتهم كثيرا من الجهد والمال.


وذكر عبدالله الثبيتي أن اللجنة الثلاثية وقفت على مواقع عدة، واتفقت على موقع جوار منطقة المركز الحضري، بين السحن ومدخل بلدة جدارة، لتوسطه بين القرى وسهولة التضاريس وتوفر السلامة المرورية عند خروج ودخول صهاريج المياه، مستدركا: «لكن للأسف، رفض مدير المياه في محافظة ميسان الموقع، وحاول نقله إلى منطقة وعرة وجبلية خطرة»، متمنيا من الجهات المختصة التدخل وإنشاء المشروع في الموقع الذي اختارته اللجنة الثلاثية.

وشكا عواض الربيعي وخالد النفيعي وأحمد الربيعي من حالة العطش التي أنهكتهم، مشيرين إلى أنهم يقطعون مسافات طويلة للحصول على صهريج ماء.

وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل واعتماد موقع مشروع الأشياب الذي اختارته اللجنة الثلاثية المكونة من المياه وبلدية ميسان والمجلس البلدي.

وحين تواصلت «عكاظ» مع مدير فرع المياه في محافظة ميسان محمد المطيري لنقل شكوى أهالي قرى بني سعد، لم تجد منه أي تجاوب.