-A +A
عبدالرحمن العمري
أنا لا أصدق.. أن يكون الـدم آخــر ما تبقـــى

من زمان الحـب والأشـعار!!


أنا لا أصدق.. أن تكون نهاية الأوطان باسم الدين

أشـلاء وقـتل وانتحـار؟!

• قال: يقف الحـب وراء كل الأعمال العظيمة في العالم.. كما تختبئ الكراهية وراء معظم المآسـي البشـرية؟!

• وأطباء العاطفة قالوا: إن التهيؤ للحب.. استعداد فطري للصبر.. وللمروءة.. وللشـجاعة.. وللشـهامة.. والنبـل.. والفروســـية.. المتهيئون للحب لديهم قـــــدر هــائل من الرقـــة والوداعة والإيثار.. لم يُخلقوا لأنفسـهم.. إنما هُـيئوا للامـتزاج والالتحـام والاندماج!!

• في نفس الوقت قالوا: يكره البعض الحب.. ليس لأنهم لا يملكون الطاقة الكافية داخلهم لممارسته.. لكن لأنه ضد مصالحهم.. فالحـب.. هو عدوهم الأول.. الحـب.. بلا ثمن.. الكراهية لها ثمن؟!

• وليست الدعوة إلى الحـب ترفا في عالمنا الإنساني القاسي.. لأن الحـب هو الشيء الوحـيد الذي يستطيع أن يسهم في بناء ما تحطم من الكون أو النفوس.. من أجل أن تعيش المجتمعات الإنسانية في سلام واطمئنان.. وفي اسـتقرار وأمان!!

• قالوا: الحـب رزق.. يهبه الله لمن يشاء!

طبيب باطـني: 2216 665