-A +A
ا ف ب (كويتا)
قتلت قوات الأمن في باكستان أمس (الجمعة) العقل المدبر لأسوأ تفجير انتحاري على الإطلاق في تاريخ البلاد في تبادل إطلاق نار في إقليم بالوشستان في جنوب غرب البلاد، حسبما قال مسؤولون.

ووقعت العملية إثر ورود معلومات استخباراتية حول وجود أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، يدعى هداية الله، في منزل في دارينجو في منطقة قلات في الإقليم المضطرب.


وقال المسؤول الإداري الكبير في قلات، قيصر خان لوكالة «فرانس برس» إن «فيلق الحدود داهم المنزل وقتل هداية الله بعد مقاومة قوية منه».

وأفاد مسؤول كبير في فيلق الحدود «فرانس برس» أن هداية الله ساهم في تسهيل عمل حفيظ نواز، الجهادي الذي فجّر نفسه الأسبوع الفائت في اعتداء دام أسفر عن مقتل 149 شخصا.