غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
رأت المؤلفة الكاتبة عزيزة الجدعاني في كتابها «فوضى لا تنام»، أنه لا يوجد ما يستحق الحزن طويلا في هذه الحياة الجميلة التي هي كابتسامة طفل في عامه الأول.

واحتوى الكتاب الذي يقع في 216 صفحة من القطع الصغير، على 63 موضوعا، أختتمت كل منها بفاصلة تلخص دروس القصة المطروحة، وناقشت في تلك الموضوعات الكثير من معاناة الإنسان في الحياة وصبره عليها وجلده في تحملها، خصوصا أن لكل شيء في الحياة بداية ونهاية، وعلى الإنسان أن يتسامح، ويتغاضى، ويصافح قبله بسلام، ويبتسم، ويحب الحياة ويصادق أيامه القادمة والتي لم تبدأ بعد، ليكن سعيدا معطاء لأجل نفسه ومن يحبه. وكتبت الجدعاني مقدمة صغيرة لكتابها بالقول: «هنا فوضى مشاعر وتراتيل نبض، ولقاءات كاذبة لا وطن لها سوى حنايا قلب.. كان مغرما بالحرف، فحكى وبكى، وتناثر كبتلات ورد.. أو كقطرات مطر من سماء سابقة، ليبدو بهذه الفوضى المرتبة.. جاء مجتمعة على هيئة مشاعر.. من قلب أنثى مختلفة الشعور، ناضجة المشاعرة». وجاء في إهداء المؤلفة: «إلى صديقي الصباح، وأصدقائه المغرمين به، إلى تلك العصافير وتلك الفراشات وتلك النسمات المحملة جيوبها بالحب والأمل والخير، إلى رفقاء الطريق والقريبين جدا من القلب، إلى تلك الذاكرة بداخلي، إلى كل من اتخذ مكانا خاصا جدا إلى سنوات عمري الماضيات والمقبلات، إلى كل لحظة مررت بها وتركت بداخلي صورا وذكريات، إلى الماضي والحاضر وتلك السنوات.. أهديكم عمري في بضعة أسطر؛ حبا، حزنا، فرحا، أحلاما، وحكايات».