جعفر منتظري
جعفر منتظري
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
رغم النفي الرسمي، أقر المدعي العام الإيراني جعفر منتظري ضمنيا بسرقة إسرائيل الأرشيف السري للبرنامج النووي، كاشفا أن العملية جرت على أيدي «موظفين مزدوجي الجنسية يشغلون مناصب عليا» داخل نظام الملالي.

وبحسب وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء، فإن المدعي العام لفت في كلمة أمام نخب «الباسيج» (الأربعاء) الماضي إلى ما جرى تداوله بشأن وصول إسرائيل إلى المعلومات النووية قائلاً: «نحن حذرنا من العناصر المتغلغلة وقسم منهم من مزدوجي الجنسية، لكن الحكومة تقول: ليس لدينا مسؤولون مزدوجو الجنسية.. رغم أننا قدمنا لهم قوائم وقلنا لهم: خذوا احتياطاتكم ولا توظفوا من يحمل الجنسية المزدوجة في المراكز الحساسة». واعتبر أن «العدو يخطط ويستثمر كل هذه الأسباب والعوامل، وبات اليوم متنفذا في المراكز الحساسة لصنع القرار، وهذا خطر كبير يهدد النظام».


وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» نشرت تقريرا الإثنين الماضي حول «وقائع سطو الموساد الإسرائيلي على أسرار إيران النووية، من مستودع في طهران». وقالت الصحيفة إن إسرائيل زودتها وصحف أخرى بتفاصيل ما قام به عملاء لمخابراتها، الذين تسللوا في 31 يناير الماضي إلى مستودع في حي تجاري بطهران، حيث تمكنوا من سرقة نصف طن من الوثائق والمواد السرية الخاصة ببرنامج إيران النووي.