التحيفي
التحيفي
-A +A
عبدالرحن الحتيفي
الإجازة -في نظري- محطة استراحة، ولقط للأنفاس، وواحة استجمام، ورمي للتعب، واسترجاع للنشاط والحيوية، ليمارس الإنسان عمله بعد عودته بجدٍ وإتقانٍ، حتى لا ينخر سم الملل والسآمة النفوس فيوهن عزيمتها، ويضعف إنتاجها.

فالمبدعون والمنتجون وكذا المتقنون لأعمالهم لا بد لهم من راحة مستثمرة لتزيدهم نشاطاً وحيوية، والإجازة تؤدي هذا الدور بامتياز، فهي تشحذ الهمة، وتجدد العزيمة، فيرجع الشخص مفعماً بالحيوية والنشاط، فيتقن عمله ويكثر إنتاجه، وهي في الوقت ذاته ترويح على الأهل والأسرة، وحبذا لو اقترنت النزهة بعمرة لتعظم الأجور.


في المقابل يحتم علينا استغلال الإجازة بالنافع الممتع، كما على أولياء الأمور استغلال إجازة أبنائهم بما يعود بالنفع عليهم.. لأن عدم استغلالها بدقة لربما انعكس سلباً علينا وأبنائنا، متمنياً للجميع عطلة سعيدة.

asfg31112@gmail.com