-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
في كل مرة يسعى فيها مرتزقة «الجزيرة» وأبواق النظام القطري الإرهابي لاستغلال منبرهم الرخيص لتسويق الكذب، يهزمون عياناً بياناً من ذات الطاولة التي يحيكون تحتها دجلهم، ويبسطون عليها سفاسفهم بلا عقل ولا منطق، فها هو فيصل القاسم وأفاك تنظيم الحمدين عبدالله العذبة يُهزمان في بضع دقائق أمام المحلل العراقي عماد الدين الجبوري، بعد أن حاولا تجميل وجه الدوحة القبيح إزاء قضايا الأمة دون فائدة، ففضح الرقص العاري لـ«شرق سلوى» و«تنظيم الحمدين» على ساحة الإرهاب وحول جثث الأبرياء الذين ذهبوا ضحية دعمهم المفضوح للقتلة والميليشيات.

أبان الجبوري كذبهم وفضحهم من عقر دارهم أمام الملايين الذين شاهدوا سذاجة منطقهم وضعف حجتهم، إذ لم يفلح القاسم أن يرفع رأسه من مستنقع طرحه السحيق، ففاض حقده على مهنته فنسي دوره كمحاور ليتحول إلى ضيف وديع ببردة تهريج لم يقوَ على رد الحجة بالحجة أو تقديم البرهان المقنع.


فيما كان مشهد «الكذبة» لضيفه الآخر أكثر إضحاكاً وهو يبرر «ملايين الشنطة» التي حملها رُسل الشيطان القطري إلى الجماعات الإرهابية وقاسم سليماني، فتورط كالعادة في فضح منهج تنظيم الحمدين وطريقة تفكيرهم التي رمتهم في عزلة وأوقعتهم في الهوان.

لم يفلحا في مجابهة المحلل العراقي العروبي الذي لم يتوانَ في الدفاع عن وطنه وأمته وعرضه، فأخرسهما ومن يصفق لهما بالأدلة الدامغة على إرهاب قطر وعمالتها غير الـ«شريفة» لملالي إيران وميليشيات الحوثي.

ترك الجبوري القاسم ليعدد الكذب على أصابعه، وأفسح لأفاك الدوحة الدقائق لأكاذيبه، ليلجمهما بحقائق دامغة ويخرسهما ببراهين مشهودة ويقوض ما بنياه من «هرطقات» حمقاء بما هو واقع وحقيقي وموثق.