-A +A
"عكاظ" (النشر الالكتروني)
أوضح رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت، أنه حرصاً على وضع الجمعية العمومية في الصورة الكاملة، قد تمت الدعوة إلى عقد اجتماع الجمعية لأخذ موافقتها الجمعية على ما يلي:

أولاً: فسخ عقد حقوق النقل التلفزيوني مع مجموعة mbc.


ثانياً: إبرام عقد Stc للنقل التلفزيوني والرعايات التسويقية.

ثالثاً: إبرام عقد التحالف للإنتاج.

وقال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت⁩: «يسعدني باسمي ونيابة عن أعضاء المجلس، أن نلتقي مجدداً في اجتماع الجمعية العمومية غير العادية، ونحن مؤمنون أننا شركاء مسيرة، ورفقاء درب هدفنا خدمة وطننا من خلال الرياضة، وكرة القدم على وجه الخصوص، وهي التي تعد واجهة وطنية مشرقة، ومجالاً حيوياً مهماً».

وتقدم عزت بأسمى آيات العرفان والتقدير والامتنان للقيادة الرشيدة، لما تشهده رياضتنا عموماً، وكرة القدم فيها على وجه الخصوص، من انعطافة تاريخية في مسيرتها، وتحولاً كبيراً في مشوارها.

وأشار إلى ما حظي به الاتحاد السعودي من خادم الحرمين الشريفين من دعم سخي وتوجيهات سديدة، وبما خص به ولي العهد الاتحاد من مكرمة غالية شملت كل أركان الكرة السعودية، لاسيما على مستوى سداد مديونيات الأندية، والتي كانت تهددها بمصير مظلم.

كما تقدم نيابة عن أعضاء الاتحاد بالشكر الجزيل، والثناء العظيم، إلى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، على الدعم الخاص والاهتمام الكبير، والحرص الشديد الذي وجده الاتحاد والمنتخبات الوطنية والأندية.

وأضاف: «جزيل الشكر لقيادتنا الرشيدة، وللمستشار تركي آل الشيخ، على ما وجده المنتخب من دعم كبير، واهتمام غير مسبوق في تحضيراته للمشاركة في كأس العالم، والتي كنّا نأمل أن نحقق فيها أهدافنا بالتأهل للدور الثاني، غير أننا ورغم ذلك خرجنا بمشاركة تعد ثاني أفضل مشاركة لنا».

وأوضح أنه بفضل الدعم السخي الذي وجده الاتحاد من القيادة، والثقة التي حازها من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، ومتابعته لأعماله، فقد شهدت الفترة الماضية دفعة قوية حقق من خلالها الاتحاد نجاحات ملموسة ومكتسبات مهمة، تمثلت في العديد من الأمور يمكن تلخيصها فيما يأتي:

1- التصدي لمعالجة العديد من الإشكالات التي كانت تهدد مسيرة الكرة السعودية، لاسيما فيما يتعلق بمديونيات الأندية الداخلية والخارجية.

2- الإسهام في الرقي بمستوى المسابقات وخصوصاً الدوري السعودي للمحترفين، الذي شهد رفع عدد الأندية المشاركة فيه إلى 16 نادياً، وزيادة إيراداته المالية، ورفع قيمته الفنية، بالإضافة إلى تحسين بيئة العمل فيه.

3- تطوير كافة المسابقات وعلى مستوى جميع الفئات، وفي مقدمتها دوري الدرجة الأولى الذي حظي بشرف تسميته دوري الأمير محمد بن سلمان، وهو ما عزز لدينا الدافعية للعمل على مواكبة الدوري للاسم الكبير الذي بات يحمله.

4- رفع مداخيل الأندية عبر توسيع نطاقات إيراداتها.

5- تسديد ما نسبته 50 في المئة من ديون الاتحاد خلال العام المالي السابق، وهو ما عملنا عليه منذ بداية العمل.