الطفل عبدالرحمن في قسم العناية بالحروق بمستشفى الملك عبدالعزيز، وفي الإطار الكابينة بعد إغلاقها.
الطفل عبدالرحمن في قسم العناية بالحروق بمستشفى الملك عبدالعزيز، وفي الإطار الكابينة بعد إغلاقها.
-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
قررت أسرة الطفل عبدالرحمن الحسني تصعيد حادثة تعرضه لصعق كهربائي في حي الوزيرية قضائياً، وقال عمه المهندس خالد لـ «عكاظ» إن ما تعرض له طفل السنوات الخمس إهمال جسيم من الجهة المسؤولة عن كابينة الكهرباء، إذ تبين أن الموقع ذاته كان يخضع لعمليات صيانة طبقاً لإفادات من سكان الحي والجيران. وأضاف الحسني: إن الأسرة تقدر وتشكر شركة الكهرباء على اهتمام مسؤوليها بما حدث للطفل، لكن ذلك لن يمنعها من المطالبة بأخذ حق ابنها بعدما أصيب بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة ويحتاج إلى أسابيع عدة حتى تتبين حالته طبياً، إذ أدخل في وحدة العناية المركزة للحروق. وأشار إلى أن الأطباء منعوا عنه الزيارة خشية العدوى، وأن الزيارة محصورة فقط على الأقارب. وأضاف أن الحالة في تحسن رغم أن الحروق أصابت 15% من جسده، ويحتاج إلى مزيد من الرعاية الطبية والوقت لمعرفة ما إذا كان في حاجة إلى عمليات ترميمية وتجميلية. ورصدت «عكاظ» تحرك شركة الكهرباء التي سارعت إلى إغلاق باب الكابينة بقفل. وكانت الشركة أعربت عن أسفها لحادثة الطفل عبدالرحمن الذي تعرض إلى صعقة كهربائية من لوحة مفتوحة في حي الوزيرية، وأكدت أن اللوحة تعرضت إلى العبث وفتح أبوابها بطريقة غير نظامية ما شكلت خطورة على الأرواح.