مبنى البلدية المتعثر تحول إلى مقر للمخالفين. (عكاظ)
مبنى البلدية المتعثر تحول إلى مقر للمخالفين. (عكاظ)




سوق الخضراوات واللحوم الجديد متعثر منذ 10 سنوات.
سوق الخضراوات واللحوم الجديد متعثر منذ 10 سنوات.




جزء من التلفيات
في مبنى البلدية.
جزء من التلفيات في مبنى البلدية.




أجزاء من سوق الخضراوات كما بدت مهجورة أخيرا.
أجزاء من سوق الخضراوات كما بدت مهجورة أخيرا.
مبنى محافظة عفيف بعد تعرضه للتلف من مجهولين. (عكاظ)
مبنى محافظة عفيف بعد تعرضه للتلف من مجهولين. (عكاظ)
-A +A
عبيد المرشدي (عفيف) obiid2015@
تتملك الحسرة سكان محافظة عفيف وهم يرون مبنيي البلدية، وسوق الخضراوات واللحوم الجديدة، متعثرين رغم البدء في تشييدهما منذ ما يزيد على 10 سنوات.

وتساءل الأهالي عن أسباب التوقف في إنشاء المشروعين الحيويين، مشددين على أهمية فتح ملف التحقيق فيهما، بعد أن تحولا إلى وكرين للعمالة المخالفة.


وطالبوا بالتسريع في تصحيح ومعالجة التجاوزات، واستكمال إنشائهما، خصوصا أنه أنجز 50% منهما، معتبرين تعثر المشروعين هدرا للمال العام.

وانتقد سعد العتيبي تعثر مشروعي البلدية وسوق الخضراوات واللحوم الجديدة في عفيف، لافتا إلى أن فرحة الأهالي بالبدء في تشييدهما قبل 10 سنوات لم تكتمل، بعد أن توقف العمل في إنشائهما وتحولا إلى وكرين لمخالفي أنظمة العمل والإقامة.

ودعا العتيبي إلى أهمية فتح ملف التحقيق في تعثر المشروعين اللذين كلفا الدولة كثيرا من المال، مبينا أن مبنى البلدية يعاني من تلفيات طالت أجزاء واسعة منه مثل تحطم نوافذ المباني، فضلا عن انتشار الكتابة في جدرانه.

وذكر العتيبي أنه لم ينجز من مبنى البلدية سوى 50% منه، وتوقف، مكلفا الدولة الملايين من الريالات، ملمحا إلى أن الأضرار لم تتوقف عند هدر المال العام، بل تحول المشروع الذي ترقبناه طويلا إلى مأوى للحيوانات الضالة والعمالة المخالفة ومرمى للنفايات دون وجود أي مراقبة عليه.

وأبدى بندر المطيري استياءه من تعثر مشروعي البلدية وسوق اللحم والخضراوات الجديدة في عفيف، مطالبا بالتسريع في إنجازهما حفظا للمال العام، وحتى تعم الفائدة سكان المحافظة الذين لم تكتمل فرحتهم بإطلاق المشروع.

وقال المطيري: «للأسف باتت الحسرة تتملكنا كلما مررنا بجوار المشروعين، اللذين كلفا الدولة ملايين الريالات، ولم يكتملا رغم البدء في تشييدهما قبل 10 سنوات»، مشيرا إلى أنهما تحولا إلى مرمى للنفايات ووكرين للعمالة المخالفة، في ظل غياب الرقابة من الجهات المختصة.

وشدد المطيري على أهمية تدارك الأمر ومعالجة مشكلة التعثر التي أصابت المشروعين، وتسببت في هدر المال العام، مؤكدا أن الأهالي ما زالوا يترقبون استكمالهما في أسرع وقت، للاستفادة منهما.

في المقابل، أرجع مدير العلاقات العامة والإعلام في بلدية عفيف محمد السليس تعثر المشروعين في الفترة الماضية، إلى تقاعس المقاولين المنفذين، لافتا إلى أنه جرى سحبهما منهما وطرحهما من جديد للمنافسة لاستكمالهما، واعدا باستئناف العمل في تشييدهما قريبا.