لا تستفيد كثيرات من النساء في خليص (90 كيلو مترا شمال جدة)، من قسم الأسنان في مركز الرعاية الصحية الأولية في المحافظة، لعدم وجود طبيبة، ويضطررن للتوجه إلى المركز الصحي في بلدة غران، قاطعات ما يزيد على 40 كيلو مترا، ذهابا وإيابا لتوافر طبيبة أسنان فيه، أو زيارة المراكز الطبية الخاصة التي استنزفتهن ماديا.
وطالب أهالي خليص بإنهاء معاناتهم المتواصلة منذ نحو 10 سنوات، بتعيين طبيبة أسنان في مستوصف المحافظة، تنهي معاناتهم مع حالة الترحال التي يعيشونها بحثا عن العلاج.
وروى مشعل الصبحي معاناتهم في خليص من عدم وجود طبيبة أسنان، مبينا أن نساءهم يرفضن زيارة الطبيب، مشيرا إلى أن هذه المشكلة متفاقمة منذ عقد من الزمن دون أن توجد لها الحلول.
وذكر الصبحي أن النساء في خليص يضطررن إلى قطع مسافة طويلة للوصول إلى مركز غران، لزيارة طبيبة الأسنان الموجودة فيه، ومنهن من تتوجه إلى المراكز الصحية الخاصة التي تستنزف كثيرا من الأموال.
واستاء محمد الصبحي من عدم وجود طبيبة أسنان في مركز الرعاية الصحية الأولية في خليص، مبينا أن كثيرات من النساء يرفضن زيارة الطبيب.
وقال الصبحي: «يتردد على مركز صحي خليص كم هائل من المراجعين، نصفهم من النساء، وتزداد المعاناة أكثر للأسر المحتاجة، التي تعتمد في تدبير شؤون المعيشية على الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية، فهي لا طاقة لها بتكاليف عيادات الأسنان الخاصة التي تكلفة متوسطها 300 ريال للمريضة الواحدة»، مشددا على ضرورة إنهاء معاناتهم بتطوير قسم الأسنان ورفده بالكوادر والأجهزة المختلفة.
وأضاف: «فرحتنا العام الحالي بتعيين طبيبة في المركز لم تكتمل، بعد أن نقلت إلى مركز صحي البريكة، الذي يبعد عنا أكثر من 50 كيلو مترا»، مؤكدا أنه حين تواصل مع الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة حول معاناتهم من عدم توافر طبيبة أسنان في مركز صحي خليص، ردوا عليه بأن المراكز الصحية التابعة لهم -التي يزيد عددها على 80 مركزا- تعاني من نقص حاد في الأسنان، وأن الوزارة لم تعين أحدا منذ عامين لسد العجز.
وطالب أهالي خليص بإنهاء معاناتهم المتواصلة منذ نحو 10 سنوات، بتعيين طبيبة أسنان في مستوصف المحافظة، تنهي معاناتهم مع حالة الترحال التي يعيشونها بحثا عن العلاج.
وروى مشعل الصبحي معاناتهم في خليص من عدم وجود طبيبة أسنان، مبينا أن نساءهم يرفضن زيارة الطبيب، مشيرا إلى أن هذه المشكلة متفاقمة منذ عقد من الزمن دون أن توجد لها الحلول.
وذكر الصبحي أن النساء في خليص يضطررن إلى قطع مسافة طويلة للوصول إلى مركز غران، لزيارة طبيبة الأسنان الموجودة فيه، ومنهن من تتوجه إلى المراكز الصحية الخاصة التي تستنزف كثيرا من الأموال.
واستاء محمد الصبحي من عدم وجود طبيبة أسنان في مركز الرعاية الصحية الأولية في خليص، مبينا أن كثيرات من النساء يرفضن زيارة الطبيب.
وقال الصبحي: «يتردد على مركز صحي خليص كم هائل من المراجعين، نصفهم من النساء، وتزداد المعاناة أكثر للأسر المحتاجة، التي تعتمد في تدبير شؤون المعيشية على الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية، فهي لا طاقة لها بتكاليف عيادات الأسنان الخاصة التي تكلفة متوسطها 300 ريال للمريضة الواحدة»، مشددا على ضرورة إنهاء معاناتهم بتطوير قسم الأسنان ورفده بالكوادر والأجهزة المختلفة.
وأضاف: «فرحتنا العام الحالي بتعيين طبيبة في المركز لم تكتمل، بعد أن نقلت إلى مركز صحي البريكة، الذي يبعد عنا أكثر من 50 كيلو مترا»، مؤكدا أنه حين تواصل مع الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة حول معاناتهم من عدم توافر طبيبة أسنان في مركز صحي خليص، ردوا عليه بأن المراكز الصحية التابعة لهم -التي يزيد عددها على 80 مركزا- تعاني من نقص حاد في الأسنان، وأن الوزارة لم تعين أحدا منذ عامين لسد العجز.