فلسطيني يبكي بحرقة أثناء تشييع صبي قتل في غارة إسرائيلية على غزة أمس.   (أ ف ب)
فلسطيني يبكي بحرقة أثناء تشييع صبي قتل في غارة إسرائيلية على غزة أمس. (أ ف ب)
-A +A
ردينة فارس (غزة) okaz_online@
بعد يوم من التصعيد العسكري في غزة، هو الأضخم منذ حرب صيف 2014، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن بين الطرفين بوساطة مصرية ودولية، كشف موقع «واللا» الإسرائيلي المقرب من أجهزة الأمن الاسرائيلية، أن الكتيبة 166 من قوات النخبة في جيش الاحتلال بدأت أمس (الأحد) تدريباً كبيراً على احتلال قطاع غزة، موضحاً أن سلاح الهندسة، ووحدات قتالية راجلة والمدفعية والدبابات يشاركون في هذا التدريب.

ومن جهته، أفاد مصدر عسكري إسرائيلي بأن قائد المنطقة الجنوبية اجتمع مساء السبت مع رئيس بلدية بئر السبع، لإجراء التدريب في القرى البدوية المحيطة ببئر السبع وبعض أحيائها، مضيفاً أن جيش الاحتلال ينظر بأهمية بالغة إلى هذا التدريب، الذي يشمل التدريب على القتال فوق الأرض وتحتها والتعامل مع الألغام والخلايا المنتشرة في الشوارع.


وذكر المصدر أن احتلال غزة التي يبلغ عدد سكانها نصف مليون نسمة، هو أحد السيناريوهات المطروحة حالياً أمام رئاسة الأركان في جيش الاحتلال.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن أمس أنه شن خلال الليل غارة على موقع في قطاع غزة أطلقت منه قذائف باتجاه إسرائيل، وذلك رغم إعلان حماس مساء السبت، التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل بوساطة مصرية ودولية، إثر التصعيد الواسع الذي شهده القطاع وأسفر عن قتيلين فلسطينيَيْن و15 جريحاً على الأقل.

واستهدفت الغارة الإسرائيلية التي أوقعت القتيلين، اللذين كانا في الخامسة عشرة والسادسة عشرة من العمر، مبنى من 5 طبقات في غرب مدينة غزة وكان يضم في الماضي المكتبة الوطنية.