DiLD0cUW0AAh8vN
DiLD0cUW0AAh8vN
-A +A
صالح الحربي (جدة)
امتلأت مواقع فعالية «عيش المونديال.. شجع وكأنك في الملعب»، التي تأتي بدعم وتنظيم من الهيئة العامة للرياضة في 4 مدن، بالجماهير الرياضية، الذين انقسموا إلى قسمين ما بين مشجعين لفرنسا ولكرواتيا، وإن كانت الأغلبية انحازت لفرنسا، جسد ذلك عشرات الآلاف من التغريدات عن المباراة وكانت الأغلبية ترجح كفة فرنسا أيضاً لتاريخها ولنجومها الكبار، وإن كانت الأمنيات مالت لكرواتيا لحيوية منتخبها وروح وحماس لاعبيها وتكتيكهم الفني العالي.

وتفاعلت الجماهير مع مجريات المباراة، إذ لم يقتصر التشجيع على الشباب، بل أيضاً الأطفال والنساء والكبار في السن شجعوا وتحمسوا مع المنتخبين ونجومهما، ويقول مهند سعد: «حضرت مع أصدقائي لتشجيع فرنسا ولنجومها الكبار، وفي مقدمتهم بوغبا ومبابي، أما منتخب كرواتيا فيتميز بجماعية لاعبيه، ووصولهم للنهائي دليل أن كرة القدم كرة جماعية»، وأكد صديقه وليد أحمد حميد أن طريق فرنسا للنهائي كان صعباً بعكس كرواتيا التي التقت بجيرانها الأوربيين، بداية من الدنمارك وروسيا وإنجلترا، بينما فرنسا تمكنت من إزاحة الأرجنتين والأوروغواي، وكذلك بلجيكا الحصان الأسود في المونديال، وكذلك وجود نجوم كبار في فرنسا جعلني أنحاز لها على حساب كرواتيا.