-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أثار أستاذ آداب اللغة الإنجليزية في جامعة الملك سعود الدكتور سعد البازعي الجدل، حينما وصف الإعلام التقليدي بالمهيمن على الأحداث العالمية. وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «ما تزال الأحداث الكبرى في العالم منطقة يهيمن عليها الإعلام التقليدي (وكالات الأنباء والتلفزيون والصحف) ويتراجع ما يعرف بالإعلام الجديد. هناك إمكانيات يتفوق فيها التقليدي وتستدعي عدم المبالغة في الإعلاء من شأن شبكات التواصل الاجتماعي».

ورد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية الدكتور سعود كاتب بقوله: «هل هذا انطباع أستاذنا العزيز، أم هو رأي مبني على إحصاءات وأرقام؟»، إلا أن البازعي أكد أنها معرفة بناها على المشاهدة وليس على الأرقام أو الإحصائيات، مضيفاً: «أتابع تويتر وغيره ولا أجد معلومات مهمة حول كوريا الشمالية أو حرب أمريكا التجارية أو أحداث تايلند أو كأس العالم، ثم إن موثوقية الخبر أعلى بكثير في العديد من الصحف منها في تويتر أو فيسبوك، ناهيك عن الواتس». فيما أكد كاتب أن شبكات التواصل هي جزء من الإعلام الجديد، أما بخصوص الوصول للمعلومة الصحيحة فهذا يتطلب بعض الجهد والمهارة. وتباينت ردود الفعل على تغريدة البازعي، إذ أيده المغردون المهتمون بالإعلام، كون مواقع التواصل تحتاج إلى الاحترافية والمصداقية، بينما عارضه آخرون.