headdddd1
headdddd1
-A +A
«عكاظ» (المكاتب) Okaz_online@
لا صوت يعلو هذه الأيام على «صوت فاتورة يونيو»، إذ نجحت الشركة السعودية للكهرباء باقتدار في الاستحواذ على رأس محاور أحاديث السعوديين في مجالسهم الواقعية وعالمهم الافتراضي على شبكات التواصل الاجتماعي، وأضحى السؤال «كم فاتورتك» هو الأكثر تداولاً في المملكة خلال اليومين الماضيين.

وانعكس الاعتراض على «فواتير يونيو» على مقرات الشركة، ورصدت «عكاظ» في جولة على عدد من مناطق المملكة توافد المعترضين لتسجيل موقفهم في مقرات الشركة في الخميس الماضي، وسط توقعات بأن تشهد صالات خدمة عملائها تزايداً في أعداد المعترضين. وبدت التساؤلات «المتظلمة» تبحث عن الإجابات دون جدوى في أروقة المجالس وساحات التواصل الاجتماعي، فأحدهم يلوح بـ«فاتورة مئوية» صدرت لمنزل فارغ من قاطنيه، وآخر متذمر من فاتورة بيته الذي لم يكمل ترميمه! حتى أن بني مالك، الذين تحدثوا إلى «عكاظ»، لم يخفوا اكتواء جبالهم الباردة من حرارة «فاتورة الكهرباء». وأكدت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج سلامة نظام الفوترة للشركة السعودية للكهرباء، موضحة أنها تحققت من سلامة النظام قبل وبعد تدشين التعرفة الجديدة مع بداية العام الحالي. وشددت الهيئة، في بيان صحفي أصدرته أمس (السبت)، على أن من أولوياتها المراقبة الدورية على المرخص لهم، ومنها الشركة السعودية للكهرباء، والتأكد من حفظ حقوق المشتركين. ودعت المستهلكين المعترضين إلى تقديم اعتراضهم على الشركة عبر قنوات الاتصال المختلفة، مضيفة «وفِي حال عدم الوصول إلى نتيجة مرضية لمقدم الاعتراض، يمكنه التقدم ببلاغ لهيئة تنظيم الكهرباء». واتفق مواطنون من مناطق المملكة، في حديثهم إلى «عكاظ»، على ضبابية أسعار فواتير الكهرباء، معتبرين أنها «غير معقولة»، خصوصاً أن التعرفة الجديدة بدأت في يناير الماضي، والزيادة الكبيرة جاءت في فاتورة يونيو.