-A +A
عثمان الشلاش (بريدة) okaz_online@
استغرب عدد من أهالي منطقة القصيم، ارتفاع فواتير الكهرباء مضاعفة، برغم أن منازلهم خاوية، بسبب سفرهم خلال فترة الإجازة الصيفية وقضاء العيد خارج المنطقة، مؤكدين رفضهم لتبريرات الشركة بأن مضاعفتها بسبب ما جنته أياديهم، متهكمين بالقول بيوتنا كانت خاوية ولا تسكنها الأشباح، فيكف تضاعف الاستهلاك.

وشدد إبراهيم البعيمي، على أنه لم يكن في المنزل طيلة الشهر الماضي، وفاتورته جاءت بمبلغ 700 ريال لمدة 23 يوما، وقال: لا أعرف من استهلك هذه القيمة؟.


وبين فايز الخضير، أنه ما دامت القيمة بهذه المبالغ، والمنازل لا يسكنها أحد، فكيف الحال إذا عادت الأسر إلى منازلها واضطرت لتشغيل المكيفات، داعيا الشركة لمراجعة قوائمها وفواتيرها.

وبين أحمد المشيقح أن فاتورته تجاوزت قيمة الـ 1000 ريال، وقال «لم اعتد عليها سابقا، وفي مثل هذه الأجواء لايمكن لك أن تنجح في ترشيد الاستهلاك إلى الدرجة القصوى، بسبب موجة الحر القوية إذ لا يمكن الاستغناء عن جهاز التكييف خاصة في النهار استغرب هذا الارتفاع المهول والتبرير غير المنطقي من شركة الكهرباء».

وأيد عبدالله البهدل ما اعتبره ارتفاع أرقام فواتير الكهرباء، وقال «نحن في شهر يونيو فكيف بالشهرين القادمين اللذين سترتفع فيهما الحرارة بصورة أكبر وتعتبر الأكثر حرارة في السنة».

واعتبر عمر الصقري، وعلي الحربي، الارتفاع جنونيا، لأن الاستهلاك هو نفسه، متسائلين ما الذي تغير؟.