نوال أثناء غنائها على المسرح.
نوال أثناء غنائها على المسرح.
-A +A
أمل السعيد (الرياض)amal222424@
في ختام برائحة الفرح، ودعت نوال الكويتية فعاليات «عيد السعودية» بحفلة نسائية نثر عبق الأغنية الخليجية على مسرح مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، مساء أمس الأول (السبت)، ازدان بحضور نسائي كثيف وصفته نوال بالاستثنائي، فتألقت معبرة عن سعادتها بالغناء أمام الجمهور السعودي الذواق.

ولم تفوت نوال فرصة السماح بقيادة المرأة في السعودية، إذ انتهت الحفلة في الساعات الأولى في صباح (الأحد) ما دفعها لقيادة سيارتها بنفسها من مقر الحفلة إلى مقر سكنها، لتصبح بذلك أول فنانة تقود سيارتها في طرق العاصمة الرياض. بعد أن غنت نخبة من أروع أغانيها في الفقرة الأولى، منها: قد ما حبيت، وتعب قلبي، وأكو مثلك، وخذاني الشوق، وأنت طيب وإلا بزعل، وفي الفقرة الثانية بدأت بأغنية يامصبر الموعود وماي عيني وبابك وبابك، وبروح وغيرها من الأغاني. وقالت في المؤتمر الصحفي: رائع جدا الجمهور السعودي، فالحضور النسائي فاق كل التوقعات، مضيفة: «في حياتي ما حضر لي جمهور بمثل هذه الحفاوة والحماسة، وكانت حفلة جدة من كثر ما هي رائعة تُبكي». عن حفلة الرياض قالت: «كانت حلوة وناجحة واستمتعنا جميعاً وما راح أفككم مني دائماً بجي السعودية». وتابعت: «سبب رفضي البث المباشر لحفلة جدة أن الموسيقيين ما عملوا بروفات لكثرة انشغالهم».


ولاقت الحفلة تفاعلاً وحماساً كبيرين من نساء الرياض، خصوصاً أن نوال قدمت باقة منوعة من الأغاني الطربية والسريعة المميزة، وحرصت على إرضاء أذواق الحضور كافة. في حفلة هي آخر فعاليات «عيد السعودية»، الذي تدعمه الهيئة العامة للثقافة، وتنظمه «روتانا».