-A +A
أحمد الشمراني
• يحاول جيل (ميسي) أن يصنع منه الأفضل على مستوى العالم، بل ويغالون في محاولاتهم، في وقت تصر كل الأجيال من بيليه حتى كريستيانو رونالدو أن تمنح غير (مارادونا) لقب الأسطورة الأوحد منذ ولادة كرة القدم على يد الإنجليز حتى اليوم، وربما لن تنجب كرة القدم في العقود القادمة من يزاحمه على الوصافة؛ لأنه باختصار نجم خارق، هدف من أهدافه أشبه بالإعجاز في كرة القدم!

• ولا يلغي هذا أن استمتع بأداء عباقرة كرة القدم في هذا العقد ومنهم ميسي ورونالدو وصلاح في معزل عن المساس بعبقرية دييغو أرماندو مارادونا، الذي يخيل لي وأنا أشاهده كلما سنحت الفرصة لاسترجاع (رسمه بالأقدام على العشب الأخضر) أنني أمام لوحة فخمة يسهل التصفيق لها ويصعب على غير مارادونا رسمها.


• لا أتحدث عن الإنجازات مع منتخب الأرجنتين والأندية التي لعب لها ومنها نابولي الإيطالي بقدر ما أتحدث عن عبقرية لاعب لم تشرق شمس كرة القدم على أفضل منه، ومن يعتقد أن هناك من هم أفضل من هذا القصير الفذ عليه أن يعود إلى بعضٍ من ملاحمه الفردية والجماعية ليتعرف عمن أتحدث أو على الأقل يستمتع بهذا الأسطورة.

• أعرف أن للاعب الجميل ميسي عشاقا أنا منهم، كما هو الحال للبرتغالي رونالدو، والبرازيلي نيمار، لكنه عشق لا يرقى إلى أن نضع أحدهم إلى جوار مارادونا في لوحة شرف عظماء كرة القدم؛ لأن القمة هنا لا تتسع لأكثر من (مارادونا).

• لا مشاحة في أن نضع لوحة عظماء كثر من بيليه وبيكنباور وبيكهام ومعهم ميسي وأسماء أخرى ونجتهد في الترتيب بعيداً عن التعدي على الحقوق الفكرية لبيكاسو كرة القدم (مارادونا).

• وأظن أنني بهذا الطرح أقدم حقيقة متفقا عليها كل من له علاقة بكرة القدم إلا أصحاب الفكر الأحادي، الذي قد يجادلك في ثوابت لا تقبل الجدل، ومن هذه الثوابث أسطورة كل العصور مارادونا، بل هو الفذ الذي لم يأت قبله أو حتى بعده من يهز كرسي ريادته على امتداد كل العصور.

• أكرر، لا ألغي حبكم لأي لاعب ميسي أو غيره، وإعجابكم به، وضعوا لاعبكم المفضل رونالدو أوغيره في مقارنات مع كل عظماء كرة القدم في العالم، ولكن كما قلت وقال غيري في معزل عن مارادونا، هل أزيد أم يكفي؟!

(2)

• ‏«أيضا يحاول رئيس الاتحاد الأوروبي لقائي، وأقول له بوضوح إنني لا أحب الرجال المتلونين، إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضحاً من الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة بي إن التي تجبرونا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30 مليون سعودي والدول العربية ضاربين برأيهم عرض الحائط».

• هكذا غرد معالي المستشار تركي آل الشيخ بوضوح معلن وشفافية مطلقة تجاه رئيس فاسد وعلى قول الواثقين من يضحك أخيراً يضحك كثيراً!

•• ومضة

• ‏إذا سقط الاحترام ليس هنالك داع لأي علاقة أن تتم، فلا حب بلا احترام، ولا صداقه بلا احترام، ولا حتى قرابه بلا احترام.!