-A +A
خالد قهوجي
حياتنا عبارة عن أفكار نؤمن بها أو ننكرها.

- ومرت الرياضة العالمية كذلك بنظريات طبقت بعد دراسة منها ما ثبت فائدتها ومنها ما فشل فتم البحث عن ما يتناسب مع إمكانيات أصحاب الحالة.


- وبالعودة تاريخيا، فحتى الطرق الناجحة تأخذ وقتا من التوهج ثم يأخذ سهمها بالانخفاض إلى أن يغيب دورها وفاعليتها في إشارة لظهور طريقة أخرى تبرز على سطح النجاح.

- ولا غرابة في ذلك فهذه قاعدة الحياة لا شيء يدوم فيها.

- ولكن في رياضتنا نحاول أن نفعل ما يفعله المتفوق عالميا دون إدراك ما يتناسب لسيكولوجية لاعبينا ونمط حياتنا.

- فتكون النتيجة صادمة لكل متفائل بدون دراسة وواقعية وصدق.

- ومتوقعة لخبير مارس أو تعايش مع أجهزة لها علاقة باللعبة.

- فهناك «تفاصيل وجزئيات» لا يستوعبها متابع أو عاشق أو حتى دارس مهما كانت درجة اهتمامه في كرة القدم ما لم يكن وطئت أرجله المستطيل الأخضر وليس جميعهم من أقصد.

- لذلك يكون بعض الانتقاد والنقاش مستفزا للفاهم ومضحكا في بعض الأوقات.

- لا أنكر أن هناك فكرا مختلفا يستحق الاحترام واجتهادات تستحق التقدير ولكن نتائجها أبعد من أن نراها في كأس العالم في روسيا وبعضها يحتاج إلى تعديل.

- أخيراً.. سألني أحدهم متى سيكون لنا رأي في رياضتنا، لا أعلم لماذا أجبته: عندما يصبح العمر في العقد الستين.