-A +A
موسكو (أ ف ب)
اعتبر جناح منتخب روسيا السابق اندري أرشافين الذي ساهم ببلوغ فريقه الدور نصف النهائي من كأس أوروبا 2008، أنه «في الوقت الحالي الذي نتحدث فيه، لا أرى خليفتي» في الملاعب الروسية، وذلك في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة «فرانس برس» على هامش مونديال روسيا 2018.

ويأمل أرشافين (37 عاما) الذي كان يمتاز بمراوغات فتاكة ويلعب حاليا في صفوف كيرات الماتي الكازاخستاني المتواضع، في أن يحصل منتخب بلاده «على فرصة التأهل» إلى الدور الثاني يوم خوضه المباراة الافتتاحية ضد السعودية ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم الأوروغواي ومصر أيضا.


• من سيفوز بكأس العالم بحسب رأيك؟

•• بالنسبة إلي، أرى منتخبين مرشحين لذلك: البرازيل وفرنسا. في فرنسا، يملكون العديد من اللاعبين الشبان الموهوبين حتى أن البعض منهم ليسوا موجودين مع الفريق. امبابي على سبيل المثال يملك موهبة مدهشة! أتوقع منه أشياء مميزة خلال هذه البطولة. في المقابل، قدم المنتخب البرازيلي من جهته كرة قدم جيدة خلال التصفيات، إضافة إلى ذلك فهو يملك نيمار.

• ماذا تنتظرون من بلادكم التي لم تفز بأي مباراة عام 2018 وستواجه ضغوطات الجمهور كونها الدولة المضيفة؟

• آمل أن نملك فرصة التأهل عن هذه المجموعة (إلى الدور الثاني)، فموقفنا صعب والحظوظ متساوية. كأس العالم حدث ضخم ونحن سعداء لوجود العديد من وسائل الإعلام لتغطية كم نحن «جيدون».

• من أجل تحقيق ذلك، تحتاج روسيا إلى أرشافين آخر يستطيع حمل الفريق على اكتافه كما حصل في كأس أوروبا 2008. هل تجد خليفتك في هذا الفريق؟

•• في الوقت الذي نتحدث فيه، لا أراه. لا أدري، ربما لم يكبر بعد. آمل في رؤية أحدهم في الوقت القريب.

• كثر الحديث عن ألكسندر غولوفين (22 عاما) الذي ترغب أندية عدة بالحصول على خدماته مثل يوفنتوس أو موناكو بحسب الصحافة الرياضية.؟.

الجميع يقول ذلك وتحديدا في أوروبا، حيث بدأ يلفت الأنظار. أعتقد بأنه يستحق كل ذلك، فهو يستطيع اللعب على مستوى عال. يملك فنيات عالية، آمل أن يظهر ذلك خلال المونديال.

• لماذا قلة اللاعبين الروس الذين نجحوا في فرض أنفسهم في أندية أوروبية كبيرة كما فعلت أنت خلال وجودك مع آرسنال (2009-2013)؟

•• هناك أسباب عدة، لاسيما أن الأندية الروسية تدفع جيدا للاعبين، من الناحية المادية، هم أكثر اهتماما باللعب في روسيا عوضا عن التوجه الى الخارج.

• هل تعتقد أن مراكز التدريب في روسيا على مستوى جيد؟

•• لا أدري، ربما يخرجون لاعبين لكن لا أحد يراهم.