قمة مكة
قمة مكة
-A +A
واس (عمان)
ثمن أعضاء في مجلس النواب الأردني، الدور الكبير للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود -حفظه الله-، لدعوته لعقد اجتماع في مكة المكرمة تم خلاله تقديم حزمة مساعدات اقتصادية للأردن لمواجهة التحديات الكبيرة والأعباء الاقتصادية التي يعاني منها.

وقالوا لوكالة الانباء السعودية (واس) ، إن المملكة بجهود خادم الحرمين الشريفين، أثبتت للقاصي والداني إنها لن تألوا جهدًا لتعزيز التضامن العربي، حيث أن المملكة كانت على الدوام سباقة في مبادرات لم الشمل العربي ومساعدتهم ووقوفهم مع إخوانهم العرب.


وعبر النائب أندرية حواري العزوني عن شكره وتقديره لاهتمام للملك سلمان بن عبد العزيز -رعاه الله-، لعقد اجتماع مكة المكرمة، دعمًا للأردن، موكدًا أن المملكة كانت ولا تزال تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز التضامن العربي ودعم المواقف العربية على الأصعدة كافة.

أوضح العزوني أن الأردن يعتز بالعلاقات التاريخية المتجذره بين البلدين، التي تقوم على أسس ثابتة وراسخة تعززت عبر العقود الماضية.

وقال النائب حابس الفايز، إن مخرجات اجتماع مكة المكرمة تمثل التفاتة عربية من دولة حكيمة بحجم المملكة، حريصة على الأردن واستقراره استنادًا للعلاقات التاريخية بين البلدين.

وبين النائب الفايز أن هذا ليس غريب عن المملكة والكويت والإمارات، الأمر الذي يعكس حرصًا على الأردن وأمنه واستقراره، وتقديم العون والمساعدة له لتمكينه من تجاوز أي تحديات اقتصادية.

بدوره ذكر النائب عمر قراقيش، أن الدعوة إلى هذا الاجتماع وما تم الاتفاق عليه من حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن، يؤكد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تربط الأردن مع المملكة والدول المشاركة في الاجتماع، التي تحرص دومًا على دعم الدول العربية وتحقيق الازدهار لشعوبها.

وأشاد قراقيش بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله - في تعزيز التضامن العربي ودعم المواقف العربية على الأصعدة كافة، خاصة الأردن، من خلال حزمة المساعدات التي ستمكنها من تجاوز الأزمة الاقتصادية التي يواجهها.

وأعاد قراقيش التأكيد على تصريحات الملك المفدى في زيارته الأخيرة للأردن، التي قال فيها "إن أمن الأردن من أمن المملكة، وإن ما يهم الأردن يهم المملكة أيضًا، وإن ما يضر الأردن يضر المملكة لاسمح الله".