يعتمد طيران الأمن في طلعاته الجوية على أنظمة الرؤية الليلية والكاميرات الحرارية والرصد المباشر. (تصوير: عبدالله نصيب)
كنجمة لمعت بعيداً في السماء، تراقب الناس ويراقبونها، أقلعت مروحيات طيران الأمن من قاعدتها في جدة، متجهة نحو مكة المكرمة، ليظهر الحرم المكي للناظر من وسط السحاب كقطعة ذهبية غالية، بذلت لها حكومة المملكة كل غال وثمين.
«عكاظ» رافقت طيران الأمن وجالت في سماء مكة المكرمة ليلة الـ 27 من رمضان، بعد أن كثف طلعاته الجوية لمتابعة الوضع الأمني والحركة المرورية في سماء مكة وبيت الله الحرام والطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة المقدسة، انطلاقاً من التدرج في المهمة التي تتناسب مع التقدم بالشهر الفضيل وزيادة أعداد المعتمرين والعشر الأواخر منه، وذلك بتكثيف الحضور في سماء العاصمة المقدسة، بطلعات جوية متواصلة وتمشيط الأجواء فوق الحرم المكي والمنطقة المركزية والطرق المؤدية إليه.
ورصدت «عكاظ» في طلعتها الجوية إلى جانب طيران الأمن، الحرم المكي والطرق المودية له، بعد أن انطلقت من جدة نحو العاصمة المقدسة جرت خلالها متابعة كافة الطرق وصولا للمسجد الحرام قبل أن تبدأ طائرات الأمن في الدوران حول الكعبة في حركة تمازجت خلالها مع الطائفين الذين تراصوا بمجرد ارتفاع صوت أذان العشاء لتتساوى المناكب ويظهروا صفوفا، لتلتقطهم عدسة «عكاظ» في منظر مهيب وسط متابعة أمنية تضاف إلى منظومة العمل الأمني الأرضي.
لا الظروف، ولا العوامل الجوية تمنع طيران الأمن من أداء مهامه، من خلال اعتماده على أنظمة الرؤية الليلية والكاميرات الحرارية والرصد المباشر بالعين ليلاً، توكيل المهمة نهاراً لأعينهم وكاميراتهم لا تكف عن الحركة لضبط الأمن مع رئاسة أمن الدولة وشركائهم في مختلف القطاعات بالأمن العام للحفاظ على روحانية البيت الحرام وبترتيل أئمة الحرم وتسبيحات الصائمين والزوار من السماء إلى الأرض.
جولة طيران الأمن استمرت على مدار 3 ساعات متواصلة على متن مروحية S-92 الأمن العام التي تصنف من المروحيات الثقيلة متعددة المهام، القادرة على نقل 22 شخصاً «3 طاقم طيران، و19 راكباً»، وتتميز بإمكانية وقوف الشخص داخل الكابينة وزودت بكاميرات حرارية تعمل على الأشعة تحت الحمراء وأشعة الليزر ومنصات أسلحة ذات أعيرة نارية مختلفة، وأجهزة إسعاف ورعاية طبية متطورة تضاف داخل الكابينة عند الحاجة، إضافة إلى تجهيزها بتقنيات حديثة وتجهيزات إلكترونية متطورة لإدارة ومتابعة أنظمة المروحية المختلفة، ونظام الطيران الآلي ونظام إدارة وتخطيط الرحلات الجوية.
ورافقت جولة «عكاظ» على الـS-92، مروحية أخرى طائرة من نوع S-70I المصنفة من قبيلة المروحيات المتوسطة متعددة المهام، والقادرة على نقل 15 راكباً (3 طواقم طيران، و12 راكباً)، والتي تتميز بخفة وزنها ومقدرتها على حمل الأوزان الكبيرة وسهولة التحميل والتنزيل السريعين من خلال بابي الشحن الجانبيين.
«عكاظ» رافقت طيران الأمن وجالت في سماء مكة المكرمة ليلة الـ 27 من رمضان، بعد أن كثف طلعاته الجوية لمتابعة الوضع الأمني والحركة المرورية في سماء مكة وبيت الله الحرام والطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة المقدسة، انطلاقاً من التدرج في المهمة التي تتناسب مع التقدم بالشهر الفضيل وزيادة أعداد المعتمرين والعشر الأواخر منه، وذلك بتكثيف الحضور في سماء العاصمة المقدسة، بطلعات جوية متواصلة وتمشيط الأجواء فوق الحرم المكي والمنطقة المركزية والطرق المؤدية إليه.
ورصدت «عكاظ» في طلعتها الجوية إلى جانب طيران الأمن، الحرم المكي والطرق المودية له، بعد أن انطلقت من جدة نحو العاصمة المقدسة جرت خلالها متابعة كافة الطرق وصولا للمسجد الحرام قبل أن تبدأ طائرات الأمن في الدوران حول الكعبة في حركة تمازجت خلالها مع الطائفين الذين تراصوا بمجرد ارتفاع صوت أذان العشاء لتتساوى المناكب ويظهروا صفوفا، لتلتقطهم عدسة «عكاظ» في منظر مهيب وسط متابعة أمنية تضاف إلى منظومة العمل الأمني الأرضي.
لا الظروف، ولا العوامل الجوية تمنع طيران الأمن من أداء مهامه، من خلال اعتماده على أنظمة الرؤية الليلية والكاميرات الحرارية والرصد المباشر بالعين ليلاً، توكيل المهمة نهاراً لأعينهم وكاميراتهم لا تكف عن الحركة لضبط الأمن مع رئاسة أمن الدولة وشركائهم في مختلف القطاعات بالأمن العام للحفاظ على روحانية البيت الحرام وبترتيل أئمة الحرم وتسبيحات الصائمين والزوار من السماء إلى الأرض.
جولة طيران الأمن استمرت على مدار 3 ساعات متواصلة على متن مروحية S-92 الأمن العام التي تصنف من المروحيات الثقيلة متعددة المهام، القادرة على نقل 22 شخصاً «3 طاقم طيران، و19 راكباً»، وتتميز بإمكانية وقوف الشخص داخل الكابينة وزودت بكاميرات حرارية تعمل على الأشعة تحت الحمراء وأشعة الليزر ومنصات أسلحة ذات أعيرة نارية مختلفة، وأجهزة إسعاف ورعاية طبية متطورة تضاف داخل الكابينة عند الحاجة، إضافة إلى تجهيزها بتقنيات حديثة وتجهيزات إلكترونية متطورة لإدارة ومتابعة أنظمة المروحية المختلفة، ونظام الطيران الآلي ونظام إدارة وتخطيط الرحلات الجوية.
ورافقت جولة «عكاظ» على الـS-92، مروحية أخرى طائرة من نوع S-70I المصنفة من قبيلة المروحيات المتوسطة متعددة المهام، والقادرة على نقل 15 راكباً (3 طواقم طيران، و12 راكباً)، والتي تتميز بخفة وزنها ومقدرتها على حمل الأوزان الكبيرة وسهولة التحميل والتنزيل السريعين من خلال بابي الشحن الجانبيين.