العمر الافتراضي للسوق انتهى. (عكاظ)
العمر الافتراضي للسوق انتهى. (عكاظ)
1 (1)
1 (1)
-A +A
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
تخلف سوق الخضار في العقربية عن ركب التطور الذي تشهده محافظة الخبر، ما أثار حفظية المستثمرين والأهالي، الذين حملوا البلدية مسؤولية القصور والتأخر الذي يعانيه السوق، مشيرين إلى أن البلدية طلبت إخلاء بعض المحلات التجارية في السوق بدعوى انتهاء العقود المبرمة بين البلدية والمستثمرين، استعدادا لتطوير السوق، إلا أنه لم يطرأ عليه أي تغيير حتى الآن.

واقترحوا الارتقاء بالسوق وتقسيمه إلى محلات مستقلة توزع على الباعة ليتمكنوا من حفظ بضائعهم فيها وضمان عدم فسادها أو تلوثها.


وشدد عبدالله العوض على ضرورة أن يواكب سوق الخضار في العقربية التطور الذي تعيشه محافظة الخبر، مطالبا بتهيئته بطريقة جمالية تجذب المستثمرين والتجار للعمل فيه، لافتا إلى أن السوق بوضعه الحالي أصبح موقفا للسيارات ما أفقدنا أحد المرافق الاقتصادية.

وأفاد ناصر الهاجري بأن سوق الخضار بالخبر من الأسواق المهمة والضرورية، لافتا إلى أن الجميع يترقب البدء في تنفيذ المشروع في القريب العاجل.

وذكر أن السوق كان في الفترة الماضية يعج بالحركة والنشاط منذ الصباح الباكر وحتى ساعات المساء، مبينا أن العمر الافتراضي للسوق انتهى ما يستدعي إحالته للتقاعد والبدء في إنشاء مبنى جديد، منتقدا التراخي الحاصل في تنفيذ المشروع.

وتذمر البائع حسين عبدالله من تقاعس بلدية الخبر في تنفيذ المشروع رغم الوعود الكثيرة التي قطعتها بإنجازه، لافتا إلى أن الباعة ينتظرون بفارغ الصبر البدء في تنفيذ المشروع.

وأعرب عن أمله في أن يترجم مشروع الخضار على أرض الواقع قريبا، خصوصا أن مساحة السوق كبيرة ويمكن من خلالها عرض كثير من المنتجات التي يستفيد منها الأهالي، مطالبا بسرعة تطوير السوق وإيجاد أماكن مخصصة لبيع كافة السلع التي يمكن الاستفادة منها.

واقترح محمد علي الارتقاء بالسوق وتقسيمه إلى محلات مستقلة توزع على الباعة ليتمكنوا من حفظ بضائعهم فيها وضمان عدم فسادها أو تلوثها، معتبرا بقاء السوق دون تطوير أثر سلبا على نشاط الباعة، مشددا على ضرورة أن يواكب سوق العقربية التطور الذي تشهده الخبر.

في المقابل، أكد رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس سلطان الزايدي إنجاز كافة مراحل مشروع سوق الخضار المركزي بالخبر من قبل المكتب الاستشاري، مشيرا إلى أن الجهاز التنفيذي قدم عرضا مرئيا في اجتماع ضم المسؤولين في أمانة المنطقة الشرقية والمجلس البلدي.

وبين أن البلدية نفذت بعض التعديلات على المشروع لتلائم حاجات سكان المنطقة، ملمحا إلى أن البلدية مستمرة بالعمل في تنفيذ المشروع الذي دخل مراحله النهائية.