آثار دماء المصابين في حادثة السطو المسلح على سيارة نقل الأموال التي وقعت قبل 14 شهرا بأسواق التميمي بالرياض. (عكاظ)
جانب من المضبوطات من قبل رجال الأمن من أسحلة وذخائر وأجهزة. (عكاظ)
الأموال التي تم استردادها من الجناة. (عكاظ)
نجحت شرطة منطقة الرياض في القبض على عصابة إجرامية مكونة من 3 أشخاص (سعوديين ومقيم يمني) نفذوا 4 جرائم كبرى بالسطو والسلب تحت تهديد السلاح، ضد سيارة نقل أموال ومركزين تجاريين، إذ تجاوزت مسروقاتهم 26 مليون ريال.
وأعلن المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض في بيان أمس (الأحد) أن إحدى الجرائم تعود إلى تاريخ 22/7/1439، عندما تلقت الجهات الأمنية بلاغا بالاعتداء على مركبة نقل أموال والسطو على مبالغ تصل إلى 19 مليون ريال، وتبين أن الجريمة نفذها 3 مجهولين بادروا بإطلاق النار على 3 موظفين تابعين لشركة نقل الأموال خلال أدائهم مهمات عملهم بشارع خالد بن الوليد شرق العاصمة الرياض، ليتوفى أحدهم متأثرا بإصابته بعيار ناري.
وبين أنه تم تشكيل فريق عمل لجمع المعلومات، وتركزت الجهود الميدانية على كافة الأصعدة والمجالات، إذ شملت رصد التحركات المالية المشبوهة ومجهولة المصدر وإخضاع المشتبه بهم للمراقبة الأمنية السرية اللصيقة.
وزاد المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض أنه وبالرغم من شح المعلومات وندرتها، إلا أنه قد توافر لدى فريق العمل مؤشرات ودلائل عن تطور ملحوظ وغير مسبوق في النمط المعيشي لمقيم يمني الجنسية في العقد الرابع من العمر وامتلاكه مركبة فارهة ودراجة نارية أثارت الشكوك حوله، عطفاً على ثبوت استئجاره سيارة مطابقة لأوصاف السيارة المستخدمة في الحادثة خلال الفترة من 18-25/ 7/1439، فتم القبض عليه في كمين محكم يوم الثلاثاء الموافق 7/9/1439، وبتفتيش شقته السكنية بحي التعاون شمالاً عثر على مبلغ مالي ضخم تجاوز 8 ملايين ريال، مخبأ بداخل خزنة حديدية، وبإخضاعة لجلسات تحقيق مكثفة أسدل الستار على غموض تلك الحادثة، حيث أقرّ بارتكابه للجرم بمشاركة مواطنين في العقد الرابع من العمر.
وأكد المتحدث باسم الشرطة أنه تم القبض على المتهمين الآخرين يوم الخميس الماضي، أحدهما بمحافظة الغاط خلال محاولته الفرار براً خارج البلاد، والآخر بمنزل ذويه بأحد الأحياء شرق العاصمة الرياض.
وأضاف أن المتهمين أقروا بارتكاب 3 جرائم سطو مماثلة بذات النمط والأسلوب الإجرامي، شملت السطو على أسواق التميمي بتاريخ 27/6/1438، وسلب نحو مليوني ريال، والسطو على مجمع الهرم التجاري بحي العليا، وسلب نحو 4 ملايين ريال، والسطو على مجمع الهرم التجاري بحي طويق، وسلب نحو 1.3 مليون ريال.وأكد المتحدث باسم شرطة الرياض أنه تم استرداد الجزء الأكبر من المبالغ المسلوبة ما قيمته 15 مليون ريال، وتم ضبط المركبة المستخدمة في عملية السطو من نوع (شفروليه/تاهو)، اللون أسود، و4 لوحات لسيارات مختلفة وسلاحين نارييّن من نوع مسدس، و31 ذخيرة حية عيار 9 ملم، وجهازين للاتصال اللاسلكي، وكاميرتي فيديو، وطائرة من نوع درون بخاصية التحكم عن بعد، و9 أجهزة جوال متنوعة، و9 جوازات سفر يمنية وجهازي «لاب توب»، وشرائح اتصال وأجهزة إلكترونية وأوراق ومستندات ودفاتر شيكات.
وأكد أنه تم إيقاف المتهمين وتحريز المضبوطات وإشعار فرع النيابة العامة بالمنطقة، لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع نظير ما أقدموا عليه من جرم.
يذكر أن تفاصيل السطو المسلح على سيارة نقل أموال تقف داخل مواقف مجمع أسواق التميمي الكائن بحي الرائد على طريق الملك عبدالله ومقابل جامعة الملك سعود تمت في وضح النهار قبل 14 شهرا، إذ قام الجناة وهم مقنعون ومسلحون بالوقوف بجانب المركبة، ومهاجمة موظفي نقل الأموال البالغ عددهم 3 موظفين، وإطلاق 8 طلقات من سلاحي «كلاشنكوف» ومسدس تجاههم وإصابتهم بإصابات مختلفة، وسلب ما معهم من أموال، التي تقدر بمليوني ريال.
وأعلن المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض في بيان أمس (الأحد) أن إحدى الجرائم تعود إلى تاريخ 22/7/1439، عندما تلقت الجهات الأمنية بلاغا بالاعتداء على مركبة نقل أموال والسطو على مبالغ تصل إلى 19 مليون ريال، وتبين أن الجريمة نفذها 3 مجهولين بادروا بإطلاق النار على 3 موظفين تابعين لشركة نقل الأموال خلال أدائهم مهمات عملهم بشارع خالد بن الوليد شرق العاصمة الرياض، ليتوفى أحدهم متأثرا بإصابته بعيار ناري.
وبين أنه تم تشكيل فريق عمل لجمع المعلومات، وتركزت الجهود الميدانية على كافة الأصعدة والمجالات، إذ شملت رصد التحركات المالية المشبوهة ومجهولة المصدر وإخضاع المشتبه بهم للمراقبة الأمنية السرية اللصيقة.
وزاد المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض أنه وبالرغم من شح المعلومات وندرتها، إلا أنه قد توافر لدى فريق العمل مؤشرات ودلائل عن تطور ملحوظ وغير مسبوق في النمط المعيشي لمقيم يمني الجنسية في العقد الرابع من العمر وامتلاكه مركبة فارهة ودراجة نارية أثارت الشكوك حوله، عطفاً على ثبوت استئجاره سيارة مطابقة لأوصاف السيارة المستخدمة في الحادثة خلال الفترة من 18-25/ 7/1439، فتم القبض عليه في كمين محكم يوم الثلاثاء الموافق 7/9/1439، وبتفتيش شقته السكنية بحي التعاون شمالاً عثر على مبلغ مالي ضخم تجاوز 8 ملايين ريال، مخبأ بداخل خزنة حديدية، وبإخضاعة لجلسات تحقيق مكثفة أسدل الستار على غموض تلك الحادثة، حيث أقرّ بارتكابه للجرم بمشاركة مواطنين في العقد الرابع من العمر.
وأكد المتحدث باسم الشرطة أنه تم القبض على المتهمين الآخرين يوم الخميس الماضي، أحدهما بمحافظة الغاط خلال محاولته الفرار براً خارج البلاد، والآخر بمنزل ذويه بأحد الأحياء شرق العاصمة الرياض.
وأضاف أن المتهمين أقروا بارتكاب 3 جرائم سطو مماثلة بذات النمط والأسلوب الإجرامي، شملت السطو على أسواق التميمي بتاريخ 27/6/1438، وسلب نحو مليوني ريال، والسطو على مجمع الهرم التجاري بحي العليا، وسلب نحو 4 ملايين ريال، والسطو على مجمع الهرم التجاري بحي طويق، وسلب نحو 1.3 مليون ريال.وأكد المتحدث باسم شرطة الرياض أنه تم استرداد الجزء الأكبر من المبالغ المسلوبة ما قيمته 15 مليون ريال، وتم ضبط المركبة المستخدمة في عملية السطو من نوع (شفروليه/تاهو)، اللون أسود، و4 لوحات لسيارات مختلفة وسلاحين نارييّن من نوع مسدس، و31 ذخيرة حية عيار 9 ملم، وجهازين للاتصال اللاسلكي، وكاميرتي فيديو، وطائرة من نوع درون بخاصية التحكم عن بعد، و9 أجهزة جوال متنوعة، و9 جوازات سفر يمنية وجهازي «لاب توب»، وشرائح اتصال وأجهزة إلكترونية وأوراق ومستندات ودفاتر شيكات.
وأكد أنه تم إيقاف المتهمين وتحريز المضبوطات وإشعار فرع النيابة العامة بالمنطقة، لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع نظير ما أقدموا عليه من جرم.
يذكر أن تفاصيل السطو المسلح على سيارة نقل أموال تقف داخل مواقف مجمع أسواق التميمي الكائن بحي الرائد على طريق الملك عبدالله ومقابل جامعة الملك سعود تمت في وضح النهار قبل 14 شهرا، إذ قام الجناة وهم مقنعون ومسلحون بالوقوف بجانب المركبة، ومهاجمة موظفي نقل الأموال البالغ عددهم 3 موظفين، وإطلاق 8 طلقات من سلاحي «كلاشنكوف» ومسدس تجاههم وإصابتهم بإصابات مختلفة، وسلب ما معهم من أموال، التي تقدر بمليوني ريال.