د. محمد آل زلفة
خالد العبدالكريم
سطام البلوي
أكد اقتصاديون متخصصون لـ«عكاظ» أن إدراج مشروع القدية رسميا كشركة مستقلة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة خطوة مهمة لتحديد الإطار النظامي والقانوني للمشروع.
وأوضحوا أن صناعة السياحة ستكون أكثر تنظيما في ظل وجود استثمارات محلية وأجنبية كبيرة، تعمل على توظيف رؤوس أموال في مشاريع تفيد الاقتصاد الوطني وأهداف رؤية السعودية 2030.
وأشار رئيس الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين سطام البلوي لـ«عكاظ» إلى أن السعودية بحاجة لمشاريع اقتصادية ذات طابع سياحي، لافتا إلى أهمية دخول شركات عالمية في قطاعي الإدارة والتشغيل؛ ما يسهم في تطوير هذه الصناعة، وتوفير الكثير من الوظائف للشباب السعودي، خصوصا العاملين في قطاع السياحة وبالتحديد في مجال الإرشاد.
وقال المتخصص في القطاع السياحي علي اليوسف لـ«عكاظ»:«يجب تضافر الجهود للنهوض بصناعة السياحة من خلال التعاون المشترك بين القطاعين الخاص والعام، وإنشاء صناديق تتولى عملية التمويل للمشاريع السياحية، إذ إن الاستثمارات الضخمة، مثل النقل البحري وغيرها من المشاريع الكبرى تتطلب وجود صناديق قادرة على التمويل، والسياحة من القطاعات القادرة على رفد الناتج المحلي بالإيرادات في حال وجود الأرضية المناسبة والمناح الاستثماري المثالي».
وأضاف عضو مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة لـ«عكاظ»:«إدراج مشروع القدية العملاق كشركة استثمارية مستقلة يجعله أكثر تنظيما ويؤهله لدخول استثمارات محلية وأجنبية كبيرة، من أجل توظيف رؤوس الأموال في مشاريع تفيد الاقتصاد الوطني وأهداف الرؤية الوطنية، وتنظيم المشروع يحتاج إلى وضعه في إطار قانوني منظم ومحكم».
من جهته، ذكر عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشرقية السابق خالد العبدالكريم لـ«عكاظ» أن انطلاق شركة القدية للاستثمار يضع المملكة في مرحلة جديدة.
وأفاد قائلا: «الإقبال على الاستثمار السياحي يتطلب وجود صناديق تمويلية، سواء من القطاعين العام أم الخاص، إلا أن البيروقراطية تعد أحد الأسباب وراء تراجع السياحة بالمملكة، لذا أطالب بإنشاء «النافذة الواحدة» لتسهيل إجراءات التراخيص عوضا عن الركض وراء جهات عدة لاستخراج تصاريح بعض الفعاليات السياحية».
وأوضحوا أن صناعة السياحة ستكون أكثر تنظيما في ظل وجود استثمارات محلية وأجنبية كبيرة، تعمل على توظيف رؤوس أموال في مشاريع تفيد الاقتصاد الوطني وأهداف رؤية السعودية 2030.
وأشار رئيس الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين سطام البلوي لـ«عكاظ» إلى أن السعودية بحاجة لمشاريع اقتصادية ذات طابع سياحي، لافتا إلى أهمية دخول شركات عالمية في قطاعي الإدارة والتشغيل؛ ما يسهم في تطوير هذه الصناعة، وتوفير الكثير من الوظائف للشباب السعودي، خصوصا العاملين في قطاع السياحة وبالتحديد في مجال الإرشاد.
وقال المتخصص في القطاع السياحي علي اليوسف لـ«عكاظ»:«يجب تضافر الجهود للنهوض بصناعة السياحة من خلال التعاون المشترك بين القطاعين الخاص والعام، وإنشاء صناديق تتولى عملية التمويل للمشاريع السياحية، إذ إن الاستثمارات الضخمة، مثل النقل البحري وغيرها من المشاريع الكبرى تتطلب وجود صناديق قادرة على التمويل، والسياحة من القطاعات القادرة على رفد الناتج المحلي بالإيرادات في حال وجود الأرضية المناسبة والمناح الاستثماري المثالي».
وأضاف عضو مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة لـ«عكاظ»:«إدراج مشروع القدية العملاق كشركة استثمارية مستقلة يجعله أكثر تنظيما ويؤهله لدخول استثمارات محلية وأجنبية كبيرة، من أجل توظيف رؤوس الأموال في مشاريع تفيد الاقتصاد الوطني وأهداف الرؤية الوطنية، وتنظيم المشروع يحتاج إلى وضعه في إطار قانوني منظم ومحكم».
من جهته، ذكر عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشرقية السابق خالد العبدالكريم لـ«عكاظ» أن انطلاق شركة القدية للاستثمار يضع المملكة في مرحلة جديدة.
وأفاد قائلا: «الإقبال على الاستثمار السياحي يتطلب وجود صناديق تمويلية، سواء من القطاعين العام أم الخاص، إلا أن البيروقراطية تعد أحد الأسباب وراء تراجع السياحة بالمملكة، لذا أطالب بإنشاء «النافذة الواحدة» لتسهيل إجراءات التراخيص عوضا عن الركض وراء جهات عدة لاستخراج تصاريح بعض الفعاليات السياحية».