-A +A
عبدالرحمن العمري
يا قارئ القــرآن صـلي لهـم

أهـلي هـناك وطــيب البيـــدا


أنا أينمــا صـلى الأنـــام رأت

عيني الســماء تفتحـت جـودا

يقـول طـبيب العاطـفة: إذا أراد الإنسـان أن يكلـم الله.. فليتوضأ وليقم الصـلاة.. وإذا أراد أن يكلمه الله.. فليقرأ القـرآن الكريم!

وقال: منذ فـترة وقع لي إحساس غريب.. كنت وحدي في البيت وكان هناك هم نفسي يؤرقني وآلمني أنني سأموت يوما ما إذا لم يكن الآن فسـيكون بعد الآن.. وأردت أن أبكي على نفسـي ولكني رحت أطبطب على فكرة الموت داخلي وأهدهدها حتى نامت.

كنت وحـدي فأحسـست بالوحدة ورأيت حاجة لأن يكلمني أحد الآن.. ومددت يدي وتناولت المصحف وبدأت أقرأ فيه!

كـنت أقرأ وداخلي إحساس بأنني أقرأ رسالة شـخصية موجهة إليّ وتذكرت قول الصحابي.. اقرأ القرآن كأنه أنزل عليك أنت.. وفوجـئت وأنا أقرأ بمعان جديدة تماماً!

ونحن نعرف أن من أراد أن يكلم الله تعالى فليقرأ القرآن.. ومن أراد أن يكلمه الله فليقم الصلاة إن الصلاة صلة بالله!

وبرغم جلال الله وتعاليه فإنه يرحم عباده ويسـمح لهم بالوقوف بين يديه خمس مرات في اليوم!

قالوا: أقـرب ما يكون العـبد من ربه.. وهو سـاجد !

طبيب باطـني: ت 2216 665