السناني والقصبي في مشهد تمثيلي.
السناني والقصبي في مشهد تمثيلي.
-A +A
«عكاظ» (الرياض) Okaz_online@
يقف الممثل عبدالإله السناني على عتبة النجومية برسوخ أكثر من أي وقت مضى، وهو يتصدى لواحد من أكثر الأدوار التي قدمها على الشاشة الفضية تعقيداً وأهمية في سياق النص الدرامي للمسلسل التاريخي «العاصوف»، الذي يؤكد أنه باق فيه حتى اكتماله بنهاية الجزء الخامس منه، وأنه ربما يكون آخر مشاركاته التلفزيونية ما لم يكن هناك عمل يفوقه ضخامة وجودة، ما يعني أن السناني وضع «العاصوف» مقياساً لمشواره الفني وحداً أدنى لقبوله المشاركة في أي عمل فني على الإطلاق في القريب القادم.

السناني كان شخصية محورية في الحلقات الماضية من العاصوف، وشدد على أنه سعيد بوجوده في عمل مختلف يمكن قراءة التاريخ من خلاله، ولفت إلى أن ناصر القصبي الأقرب له فكراً وعاش معه مراحل عدة ويمتاز بطابعه التلقائي.


وقال السناني خلال ظهوره في حلقة برنامج «تالي الليل» التي قدمها الزميل أحمد الحامد على SBC فجر أمس (الأربعاء) «كانت بدايتي مع المسرح منذ مرحلة الثانوية، وفي فترة التحاقي بجامعة الملك سعود التي كانت في ذلك الوقت رائدة في المسرح دخلت كلية العلوم، ووفقت أنه موجود فيها خمسة مخرجين من الوطن العربي، ومثلت أول مسرحية بالجامعة»، لافتاً إلى أنه يعرف ناصر القصبي منذ المرحلة الثانوية، واشتركا سوياً في منتخب الجامعة المسرحي وتكونت العلاقة بينهما.

وأضاف أنه حينما تخرج من الجامعة تعين في شركة بوادي الدواسر لمدة ثمانية أشهر، ثم التحق بالجامعة محاضراً، ولم يكن لديه شغف بالتمثيل، موضحاً أنه استفاد من موهبته الفنية في تعامله مع طلابه.

وعن سبب تمسكه بوظيفته الجامعية، قال السناني: «أنا من أسرة متعلمة وإرضاء لوالدي التزمت بالوظيفة، وكان المجال الفني ليس واضحاً، فكان الوالد يرى أن تخصصي أولى من موهبتي».

وشدد على أنه لم نصل إلى مرحلة الاعتراف الشمولي بالفن، لكن الآن تحقق العمل المؤسسي وسيصبح لدينا 45 دار سينما خلال السنتين القادمتين.

وعن رأيه في السينما السعودية، قال: «يجب يكون لنا حيز وجود، والأفلام الماضية لم تخلق بشكل جيد وكانت تجارب، ويجب فتح أقسام سينما وسيناريست في الجامعات».