دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إيران، دون أن يسميها، إلى المساهمة في تحول ميليشيات حزب الله إلى تشكيلة سياسية مدنية في لبنان، معتبراً أن القدرات العسكرية للحزب مقلقة جداً بالنسبة للبنان.
وقال في وثيقة سلمها مؤخراً إلى مجلس الأمن الدولي اليوم (الأربعاء): «ادعو دول المنطقة التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع ميليشيات حزب الله إلى الدفع باتجاه تحول هذه المجموعة المسلحة إلى حزب سياسي مدني فقط».
واضاف بأن ذلك يخدم المصلحة العليا للبنان، والسلم والأمن الإقليمي.
وفي مقابل ذلك، حدد االمرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، مجموعة من الشروط اليوم، للقوى الأوروبية، إذا ما أرادت ضمان استمرار التزام نظامه بالاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، من ضمنها اتخاذ البنوك الأوروبية خطوات لتأمين التجارة مع طهران وضمان مبيعات النفط الإيرانية.
وقال خامنئي: «يجب أن تؤمن البنوك الأوروبية التجارة مع إيران (...) ويجب أن تتعهد القوى الأوروبية بعدم السعي لمفاوضات جديدة حول برنامج إيران للصواريخ الباليستية وأنشطتها في الشرق الأوسط».
واضاف: «يجب أن تضمن أوروبا مبيعات النفط الإيرانية ضماناً تاماً، وفي حالة تمكن الأمريكيين من الإضرار بمبيعاتنا النفطية... يجب أن يعوض الأوروبيون هذا ويشتروا النفط الإيراني».
وحذر خامنئي من أنه في حالة عدم وفاء الأوروبيين بتلك المطالب فإن نظامه سيستأنف نشاط تخصيب اليورانيوم الذي كان قد أوقفه بموجب الاتفاق النووي مع الدول الغربية.
وقال في وثيقة سلمها مؤخراً إلى مجلس الأمن الدولي اليوم (الأربعاء): «ادعو دول المنطقة التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع ميليشيات حزب الله إلى الدفع باتجاه تحول هذه المجموعة المسلحة إلى حزب سياسي مدني فقط».
واضاف بأن ذلك يخدم المصلحة العليا للبنان، والسلم والأمن الإقليمي.
وفي مقابل ذلك، حدد االمرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، مجموعة من الشروط اليوم، للقوى الأوروبية، إذا ما أرادت ضمان استمرار التزام نظامه بالاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، من ضمنها اتخاذ البنوك الأوروبية خطوات لتأمين التجارة مع طهران وضمان مبيعات النفط الإيرانية.
وقال خامنئي: «يجب أن تؤمن البنوك الأوروبية التجارة مع إيران (...) ويجب أن تتعهد القوى الأوروبية بعدم السعي لمفاوضات جديدة حول برنامج إيران للصواريخ الباليستية وأنشطتها في الشرق الأوسط».
واضاف: «يجب أن تضمن أوروبا مبيعات النفط الإيرانية ضماناً تاماً، وفي حالة تمكن الأمريكيين من الإضرار بمبيعاتنا النفطية... يجب أن يعوض الأوروبيون هذا ويشتروا النفط الإيراني».
وحذر خامنئي من أنه في حالة عدم وفاء الأوروبيين بتلك المطالب فإن نظامه سيستأنف نشاط تخصيب اليورانيوم الذي كان قد أوقفه بموجب الاتفاق النووي مع الدول الغربية.