تمكن الدفاع المدني في العاصمة المقدسة خلال الساعات الأولى من صباح أمس (الثلاثاء) من إنقاذ شخص علق في برج للأجهزة المحمولة على طرق مكة - الكر.
وفي التفاصيل، ذكر المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان أن فرق الإنقاذ التابعة لمدني العاصمة المقدسة نجحت في إنقاذ عامل علق على ارتفاع 20 متراً لأحد الأبراج على طريق مكة المكرمة - الكر.
وأضاف "أثناء أدائه أعمال الصيانة على ارتفاع يزيد على 200 متر اختل توازنه وكاد أن يسقط ليعلق على ارتفاع 20 متراً بعد أن تعرض لإصابة حالة بينه وبين النزول أو خفض نسبة الخطورة التي كان يعيشها وتزداد مع مرور الوقت قبل وصول فرق الإنقاذ.
وتابع «دعت تفاصيل الحادثة من خلال البلاغ الوارد لمركز العمليات الموحد إلى تحريك فرق الإنقاذ تدعمها سيارت السلالم لموقع الحادثة».
وأشار «إلى أن المشاهدة الأوليه عند وصول الفرق كانت تشير إلى وجود عامل عالق بأعلى البرج، أدركت حينها الفرق من حالة المشاهدة أن أي خطأ في عمليات الإنقاذ قد تودي بحياة العامل، وكانت تخشى الفرق أثناء أداء واجباتها الصعود من خلال سلالم البرج التي ينتج عنها اهتزاز للبرج ما يشكل خطورة بالغة على العامل، ولذلك تمت الاستعانة بسيارت السلالم للوصول إلى أقرب نقطة يمكن من خلالها التعامل بحذر بعد تأمين محيط العامل بوضع دعامات من السقالة الخشبية كعمل احترازي لحمايته من السقوط نتيجة أي خطأ وارد قد ينتج أثناء عمليات الإنقاذ بينما كانت الوسادات الهوائية جاهزة لأي طارئ لا سمح الله».
وأضاف: «بعد تأمين الخطورة وعن طريق سيارت السلالم وحتى لا يتعرض لأي مضاعفات تم رفعه وحمله بواسطة نقالة وإنزاله إلى منطقة آمنة لتقديم الإسعافات الأولية عن طريق فرق الهلال الأحمر ونقل في ما بعد إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد أن اتضح أن صحته مستقرة ولله الحمد».
وفي التفاصيل، ذكر المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان أن فرق الإنقاذ التابعة لمدني العاصمة المقدسة نجحت في إنقاذ عامل علق على ارتفاع 20 متراً لأحد الأبراج على طريق مكة المكرمة - الكر.
وأضاف "أثناء أدائه أعمال الصيانة على ارتفاع يزيد على 200 متر اختل توازنه وكاد أن يسقط ليعلق على ارتفاع 20 متراً بعد أن تعرض لإصابة حالة بينه وبين النزول أو خفض نسبة الخطورة التي كان يعيشها وتزداد مع مرور الوقت قبل وصول فرق الإنقاذ.
وتابع «دعت تفاصيل الحادثة من خلال البلاغ الوارد لمركز العمليات الموحد إلى تحريك فرق الإنقاذ تدعمها سيارت السلالم لموقع الحادثة».
وأشار «إلى أن المشاهدة الأوليه عند وصول الفرق كانت تشير إلى وجود عامل عالق بأعلى البرج، أدركت حينها الفرق من حالة المشاهدة أن أي خطأ في عمليات الإنقاذ قد تودي بحياة العامل، وكانت تخشى الفرق أثناء أداء واجباتها الصعود من خلال سلالم البرج التي ينتج عنها اهتزاز للبرج ما يشكل خطورة بالغة على العامل، ولذلك تمت الاستعانة بسيارت السلالم للوصول إلى أقرب نقطة يمكن من خلالها التعامل بحذر بعد تأمين محيط العامل بوضع دعامات من السقالة الخشبية كعمل احترازي لحمايته من السقوط نتيجة أي خطأ وارد قد ينتج أثناء عمليات الإنقاذ بينما كانت الوسادات الهوائية جاهزة لأي طارئ لا سمح الله».
وأضاف: «بعد تأمين الخطورة وعن طريق سيارت السلالم وحتى لا يتعرض لأي مضاعفات تم رفعه وحمله بواسطة نقالة وإنزاله إلى منطقة آمنة لتقديم الإسعافات الأولية عن طريق فرق الهلال الأحمر ونقل في ما بعد إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد أن اتضح أن صحته مستقرة ولله الحمد».