10
10
-A +A
رويترز (بغداد)
أعلن ضياء الأسدي أحد مساعدي الزعيم العراقي مقتدى الصدر، أن الولايات المتحدة تواصلت مع أعضاء بالكتلة السياسية التي يرأسها الأخير بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية، التي وضعته في موقف قوي يتيح له التأثير في تشكيل الحكومة الجديدة.

ويضع فوز الصدر زعيم كتلة «سائرون» في الانتخابات، واشنطن في موقف محرج، خاصة أن جيش المهدي التابع للصدر قد قام بانتفاضات مسلحة ضد القوات الأمريكية في العراق بعد الإطاحة بنظام صدام حسين في 2003.


وبما أن للصدر تأثير قوي في اختيار رئيس الوزراء الجديد، فربما يتعين على الولايات المتحدة العمل معه لتأمين مصالحها في العراق.

وقال الأسدي، إنه لا توجد محادثات مباشرة بين الصدر والأمريكيين، لكن جرى استخدام وسطاء لفتح قنوات مع أعضاء من تحالف (سائرون) الذي يقوده الزعيم الشيعي.

وأضاف: «سألوا عن موقف التيار الصدري عندما يتولى السلطة، وهل سيعيدون إلى الوجود أو يستحضرون جيش المهدي أم يعيدون توظيفه؟ وهل سيهاجمون القوات الأمريكية في العراق».

وقال «لا عودة إلى المربع الأول. نحن لا ننوي امتلاك أي قوة عسكرية غير قوات الجيش والشرطة والأمن الرسمية».

يذكر أن الولايات المتحدة لها نحو 7000 عسكري في العراق يقومون بتدريب وتقديم المشورة للقوات العراقية.