في استعراض لبطولة وهمية؛ أملا في استقطاب البوسنيين إلى تأييده، استغل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المؤتمر الصحفي مع رئيس مجلس رئاسة الدولة في البوسنة والهرسك بكر عزت بيغوفيتش في سراييفو أمس (الأحد) في الترويج لشخصه كـ«رجل شجاع»، مدعيا أنه «اطلع على خبر التخطيط لاغتياله عند وصوله إلى البوسنة عبر المخابرات التركية، لكنه لم يستسلم وأكمل برنامجه». وبرر أردوغان ذلك بعدم خشيته من أحد، بحسب تعبيره.
وقال أردوغان: «هناك الآلاف من الذين جاؤوا للقائي في البوسنة، ويستحيل أن ألغي برنامجي، وسأبقى من أجل لقائهم، وسنكمل مسيرتنا».
وكان أردوغان قد وصل أمس إلى العاصمة البوسنية سراييفو، على متن طائرة خاصة في زيارة عمل تستمر لمدة يومين.
وعقد أردوغان أمس تجمعا انتخابيا في سراييفو بدعم من سلطات البوسنة، لكنه أثار استياء جزء من السكان.
واختار أردوغان سراييفو بعدما منعت دول أوروبية عدة على رأسها ألمانيا، أي مهرجانات انتخابية مؤيدة لأردوغان قبل استفتاء أبريل 2017 حول تعزيز صلاحياته، وأدّى هذا الرفض إلى توتر شديد بين أنقرة وبروكسل.
ويهدف هذا التجمع الانتخابي قبل شهر من الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي دعا إليها أردوغان في يونيو، إلى كسب أصوات الأتراك في الخارج الذين يتجاوز عددهم 3 ملايين ناخب، بينهم 1.4 مليون في ألمانيا.
وقال أردوغان: «هناك الآلاف من الذين جاؤوا للقائي في البوسنة، ويستحيل أن ألغي برنامجي، وسأبقى من أجل لقائهم، وسنكمل مسيرتنا».
وكان أردوغان قد وصل أمس إلى العاصمة البوسنية سراييفو، على متن طائرة خاصة في زيارة عمل تستمر لمدة يومين.
وعقد أردوغان أمس تجمعا انتخابيا في سراييفو بدعم من سلطات البوسنة، لكنه أثار استياء جزء من السكان.
واختار أردوغان سراييفو بعدما منعت دول أوروبية عدة على رأسها ألمانيا، أي مهرجانات انتخابية مؤيدة لأردوغان قبل استفتاء أبريل 2017 حول تعزيز صلاحياته، وأدّى هذا الرفض إلى توتر شديد بين أنقرة وبروكسل.
ويهدف هذا التجمع الانتخابي قبل شهر من الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي دعا إليها أردوغان في يونيو، إلى كسب أصوات الأتراك في الخارج الذين يتجاوز عددهم 3 ملايين ناخب، بينهم 1.4 مليون في ألمانيا.