-A +A
عبدالرحمن العمري
فـــديتك زائــــــراً في كل عام تحـــيا بالسـلامة والسـلام

وتقـبل كالغـمام يفــيض حـنا ويبقى بعـــده أثـــر الغمام


يغـمر الكرة الأرضية.. حالة من الوهج الروحي تملأ الكون.. ووسـط الترحـيب بمقدم الشـهر الكريم.. أطباء الصحة النفسـية قالوا:

يأتـي رمضان.. ليضع الأجـهزة العصبية المركزية أمام مواقف حافزة للتفكر والتدبر!

فالصوم.. أول دافع لعملية الصبر !

والصبر.. يثير خـلايا المخ لإفراز مادة «الأندورفينات».. وهي مطمئنات طبيعية تسكب إلى الدم.. ثم تنساب إلى مختلف الأعضاء والأنسـجة.. مانحة الثبات والقوة والتنشـيط!

إن الصوم وهو يؤدي إلى هذه العملية الكيميائية.. كيمياء الإيمـان.. تضـفي نفحـات روحانية.. تغلف الذين يعيشون في رحاب الإيمان.. في جنة نور الله.. فيثبت الله قلوبهم.. ويضيء نفوسـهم ويقوي عزيمتهم.. نعمة الله التي ينعم بها على عباده المؤمنين!

عـندئذ يكون مؤشر الحياة في منطقة الأمان وتكون السيمفونية الداخلية في وضعها الطبيعي والتوازن الهرموني والكيماوي في قمته.. فتحل السعادة والراحة النفسية شهور العام !

قالوا: أهــلا بالإيـمان.. أهــلا بالحـب !

طبيب باطـني: ت 2216 665