محتجون فلسطينيون يحملون متظاهراً أصيب خلال المصادمات بعد احتجاجات في شرق قطاع غزة. (إي ب أ)
محتجون فلسطينيون يحملون متظاهراً أصيب خلال المصادمات بعد احتجاجات في شرق قطاع غزة. (إي ب أ)
-A +A
رويترز (الضفة الغربية)
لا تزال تداعيات زلزال نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس تتوالى، إذ استدعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس (الأربعاء) عددا من سفرائها لدى بعض الدول الأوروبية التي شاركت في احتفال نقل السفارة الأمريكية، وأوضحت الوزارة في بيان أنها استدعت سفراءها في كل من: رومانيا، والتشيك، وهنغاريا (المجر)، والنمسا؛ للتشاور معهم على إثر مشاركة سفراء هذه الدول في حفلة الاستقبال التي أقيمت في وزارة الخارجية الإسرائيلية احتفالاً بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وإعلان القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، وأضافت أنها تعتبر هذه المشاركة مخالفة جسيمة للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة العديدة التي تؤكد على أن مدينة القدس هي أرض محتلة منذ عام 1967 وتمنع الدول من نقل سفاراتها إليها.

في سياق متصل، افتتحت غواتيمالا سفارة في القدس أمس بعد يومين من افتتاح السفارة الأمريكية في المدينة في خطوة أثارت غضبا فلسطينيا ولاقت إدانة دولية.


وغواتيمالا واحدة من دول قليلة دعمت قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهي ثاني دولة تنقل سفارتها للمدينة المقدسة, في غضون ذلك، وبعد طردها السفير الإسرائيلي أمس الأول ردا على قتل فلسطينيين في غزة، أمرت تركيا أمس القنصل العام الإسرائيلي في إسطنبول بالرحيل.

ومن جهة أخرى، أدان الاتحاد الدولي للصحفيين أمس بشدة استخدام القوة الوحشية والعشوائية، لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المتظاهرين السلميين والصحفيين الذين يقومون بتغطية الاحتجاجات في الضفة الغربية وقطاع غزة.