-A +A
متعب العواد
- تمثل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مساء اليوم السبت، للمباراة الختامية لمسابقة كأس الملك التي ستقام بين فريقي الفيصلي والاتحاد، على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في محافظة جدة، فرصة للشباب الرياضي السعودي للتعبير عن مشاعرهم الصادقة والنابعة من القلب تجاه قادة هذا الوطن، وتجسيداً لأواصر المحبة والاعتزاز والانتماء لهذه الأرض الطاهرة، فالإنجازات والمكاسب الرياضية وخلال فترة قصيرة تعد مكاسب لا يستهان بها، ساطعة كالشمس لا يمكن نكرانها أو التقليل من أهميتها ودورها في إحداث تغيير شامل في الرياضة السعودية، وتحولات على مختلف الأصعدة نحو الأفضل، وهذه الإنجازات المتعاظمة بمرور الوقت طوال الأشهر الماضية حتى اليوم حققت كثيراً من الآمال وتطلعات الشباب الرياضي السعودي المتحفز والحالم، والتي لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد على التغيير الإيجابي الذي تشهده منظومة الرياضة السعودية.

- إن التحولات التي تشهدها الرياضة السعودية بقيادة معالي المستشار رئيس هيئة الرياضة السعودية تركي آل الشيخ بدعم وتأييد وإسناد القيادة ليست قابلة للعد أو الحصر بالمعنى البسيط في هذا المقال القصير، لأنها ترصد تحولاً شاملاً لرياضة وطن بثقافة عصرية قدمت السعودية ورياضتها للعالم كبلد حضاري تشارك بصورة فاعلة في المسرح الرياضي الدولي، ولذلك فالمنجزات الرياضية الأخيرة وفي أيام معدودة لم تكن شعارات أو مشاركات وقتية في فكر رئيس هيئة الرياضة، بل رؤية وطنية شاملة للنهوض بالرياضة والبناء في كافة المجالات، فالإصلاح الرياضي القوي الذي حدث في الأندية السعودية ومعالجة تعثرها وإفلاسها وتقليل ديونها وإيقاف عثراتها أمام المنظمات الدولية كان مرهوناً بإرادة القيادة، وهو الوضع الذي ما كان له أن يتحقق في الرياضة دون وجود شخصية قيادية مثل رئيس هيئة الرياضة، الذي حظيت كافة قراراته وتوجهاته بمباركة كل الشباب السعودي المهتم والمنتمي للرياضة.


- فأهلا وسهلا بكم يا خادم الحرمين الشريفين، ووطئتم سهلا وحللتم أهلا بين أبنائك من الشباب الرياضي السعودي.