-A +A
عبدالرحمن العمري
من الهاتف الداعي ؟ أقيس أرى ماذا قدومك والفتيان قد ساروا !

قال: جمع الصيف غزاله وجاء ينقر على الباب ؟


تساءل صاحب الدار من الهاتف الداعي.. أقيس أرى ؟

قال الحـر: أنا مش قيس.. قال صاحب الدار: أمال أنت مين ؟

قال الحر وهو يغني: أنا الحـر أنا الحـر.. لا أعرف المسـتحيلا..

فتح صاحب الدار بابه وواربه: وسأل الحـر.

ما الذي تحمله معك وتكومه على السـلالم ؟

قال الحـر: هذا عزالي الصيفي.

قال صاحب الدار وقد انقبض قلبه.. هل تنوي البقاء طويلا ؟

قال الحـر: ما هي أيام الضيافة عندكم.. قال صاحب الدار أيام الضيافة ثلاثة.

قال الحـر: هي عندنا 6 أشهر.. ألا تسـتطيع أن تحتملني 6 أشهر.

قال صاحب الدار: أنت في عيوننا لو تعلق الأمر بك، ولكنك تهل وفي ذيلك الرطوبة.

هل تعرف أن هناك كلمة عند الناس إذا أطبقت عليهم الرطوبة والحـر؟

كلمة تقول: «لا تدعه يحـيا ولا تتركه يموت».

قال الحـر: هذا شـعارنا.. وتساءل وهو حـانق.. لماذا يكرهنا الناس ؟!

قال صاحب الدار: يعتبر الإنسان مريضا إذا ارتفعت درجة حرارته درجة أو درجتين. ولكن حرارة الصيف ترتفع 30 درجة ولا يعالجها إلا طبيب سيحضر بعد 6 أشهر هو الشـتاء.

قالوا: الصـيف والرطوبة يخـنقان الناس.. ولهـذا يكرههما الناس !

طبيب باطـني: ت 6652216